اهتمام عالمي بزيارة آثاره ومدنه المقدسة.. التعافي الأمني والاقتصادي في العراق يستقطب المزيد من السائحين الأجانب
أكّد موقع (iol) الإلكتروني المستقل، في تقرير جديد له، على وصول العراق لحالة من التعافي وانفتاحه على العالم لاستقطاب السائحين والزائرين الذينَ يرغبون بزيارة مدنه المقدسة ومعالمه الحضارية وآثاره القديمة.
وذكر الموقع الإلكتروني في تقريره الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “العراق يشهد حالة جيدة من التعافي الأمني والاقتصادي، وأصبح الآن وجهة للكثير من السائحين والرحّالة والمغامرين الذينَ يحبون اكتشاف حضارة هذا البلد العريق”.
وتابعت بأنه “فيما مضى ونتيجة لتعرض العراق لهجمات إرهــ،ــابية متتالية، كان أمر السفر إلى البلد خطيراً جداً؛ حتى أن الحكومات كانت تحذر شعوبها من التفكير بالسفر إلى هنا”.
وأضافت بأنه “بعد التخلص من الجماعات المتطرفة؛ وما شهده العراق من أحداث مهمة على مستوى السياسة والاقتصاد والرياضة وغيرها، فإن السياحة أخذت تنتعش تدريجياً”.
وأشار إلى أن “عدداً متزايداً من السياح يتجه اليوم لزيارة العراق من أجل رؤية مناطق الجذب فيه التي تمتد على طول خارطته، مثل الآثار القديمة والأهوار والمناطق الصحراوية والمدن المقدسة”.
وبين بأن “السائحين بينهم الروس والبريطانيون والأمريكيون يفضلون زيارة آثار بابل القديمة؛ وكذلك مدينة النجف الأشرف المقدسة لدى المسلمين الشيعة”، لافتاً إلى أن “الارتفاع في السياحة يتزامن الآن مع سعي الحكومة العراقية لإظهار أن البلاد آمنة ومفتوحة أمام الشركات الأجنبية والزوار بينما تتطلع إلى تنويع اقتصادها المعتمد على النفط”.
كما ينقل التقرير عن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني قوله: إن “العمل جارٍ لبناء فنادق جديدة لمواكبة الطلب المتزايد وتجديد المواقع السياحية والمباني التراثية”، مضيفاً أن “صورة البلاد في الغرب كساحة للصراع ستتغير تدريجياً مع زيادة عدد الزيارات العالمية”.
ووصف البدراني السياح الأجانب بأنهم “رسل” يقولون لهذه الدول إن العراق عاد بلدا آمناً وليس خطاً أحمر كما يقول البعض”، مشيراً إلى أن “هذا الموضوع يحتاج لبعض الوقت لكن ليس طويلاً”.