ناشطون ومثقفون يصفون عام “2023” بعام الخدمة الحسينية ونصرة الثقلين العظيمين
أكّد عدد من الناشطين والمثقفين العراقيين، اليوم الاثنين، أن عام (2023) المنصرم كان عام الخدمة الحسينية الخالصة وتعظيم شعائر أهل البيت (عليهم السلام) ونصرة قضاياهم الإلهية السامية.
وقال الناشطون والمثقفون في أحاديث متفرّقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “العام المنصرم شهد جهوداً كبيرةً بذلها المحبون والموالون لأهل البيت (عليهم السلام) على مستوى الأفراد والمؤسسات في مختلف دول العالم، وتعدّدت وتنوّعت أشكالها واتفقت مضامينها وأهدافها، والتي تستحق الشكر والتقدير”.
وتابعوا بأنّ “المحبين والموالين للعترة الطاهرة لم يدّخروا جهداً في سبيل تعظيم ذكر أهل البيت (عليهم السلام) وإحياء شعائرهم المقدسة؛ حتى أضحى لها صداها العالمي الكبير الذي يشار له باعتزاز واهتمام”.
وأضافوا بأنّ “كل ما قُدّم في سبيل تعظيم شعائر أهل البيت (عليهم السلام) هو مصداق حيّ وعظيم لصدق الولاء والانتماء لهذا المذهب الإسلامي الأصيل، وعرّف العالم أكثرَ بمحبة الشيعة وإخلاصهم لأئمتهم الهداة”.
وبيّنوا أكثر بأنّ “تعظيم الشعائر المقدسة هذا العام كان الأبرز والأكبر من السنين الماضية، وقد بُذلت لذلك جهود كبيرة وثمينة في سبيل التعريف بفكر وثقافة آل بيت المصطفى المختار (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام)”.
وأشاروا إلى أن “إحياء الزيارة الأربعينية بهذا الحجم والكثافة التي شهدها عام (2023) وكذلك الشعائر المقدسة للأئمة الأطهار وخصوصاً السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) رسم لوحةً عظيمة عن معنى الانتماء وتقديم التضحيات في سبيل نصرة القضايا الإلهية”.
كما لفت المتحدّثون إلى أنّ “العديد من القضايا المهمة التي شهدها العام المنصرم، رأى العالم ثقل الوجود الشيعي ومرجعيته الدينية وقاعدته الصلبة التي يستند عليها؛ والتي تنبع من ثقافة الثقلين العظيمين كتاب الله العزيز وعترة أهل البيت (عليهم السلام)”.
وشدّدوا في ختام حديثهم على “ضرورة أن يستعدّ المحبون والموالون لإقامة مشاريع وأنشطة وفعاليات وبرامج بزخم أكبر في العام الجديد؛ في سبيل تحقيق الأفضل والأبرز في مجال الخدمة الحسينية”.