أكّد المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، أن سيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ووصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وخلال حكومتيهما الشريفتين خالية من أي مورد واحد للظلم والجور على العباد.
ويأتي حديث سماحته في الوقت الذي تشهد فيه دول عربية وإسلامية، مظاهر الظلم والجور والاضطهاد ضد شعوبها، وتعنّت الحكومات على عدم العمل بالسيرة النبوية العظيمة.
وقال سماحة المرجع الشيرازي في كلمات له نشرها الموقع الرسمي وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ سيرتي رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما وآلهما)، لم يكن فيها مورد واحد للظلم أو الجور على الناس أو إكراه لأحد”.
وتابع بأنّ “هذه السيرة العظيمة هي التي أعلن الإمام الحسين (عليه السلام) أنه يريد العمل والسير بها؛ لتحقيق الإصلاح ومواجهة قوى الباطل والظلام”.
وأوضح سماحته بأن “السيرة النبوية العلوية العظيمة حملت أعظم الدروس والقيم السامية، ومنها ما يتعلّق بمجال السياسية والحكم وما يرتبط بعقيدة الحاكم الإسلام وممارساته وأقواله”.
وبيّن المرجع الشيرازي بأن “النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لم يقف بالسيف ولم يخض معركة عسكرية ودموية واحدة، بل كان هكذا الأمر: فليقل ما شاء ويشاء”.
وشدّد سماحته بأن “على الحكومات في الدول العربية والإسلامية العمل بهاتين السيرتين المحمدية والعلوية المقدستين، في سبيل تحقيق الأمن والسلام والعيش الكريم للشعوب المؤمنة”.
