تعرض مسجد في مدينة فينيو بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، لاعتداء عنصري بتعليق رأس وجثة خنزير بري على أبوابه، حيث أكدت جمعية مسلمي المدينة أن الاعتداء “معاد للإسلام ويتسم بالجبن”.
وأوضحت وسائل إعلام فرنسية أن “مجهولين قاموا بتعليق رأس وجثة خنزير على أبواب مسجد في بلدية فينيو الواقعة على نهر السين بالقرب من العاصمة باريس”.
وذكرت وسائل الإعلام أن “حارس الأمن في مسجد بشارع غاليلي لاحظ أثناء دورية في صباح يوم 24 ديسمبر، رأس خنزير بري وجزءاً من جثته على وتد بوابة في الجزء الخلفي من المسجد”.
وتقدمت الجمعية الثقافية لمسلمي المدينة بشكوى إلى الشرطة، حيث ذكر ممثل الجمعية الثقافية لمسلمي فينيو سعيد الجزري في شكواه أنه “بحسب لقطات كاميرات المراقبة، كانت سيارة متوقفة بالقرب من المسجد في الليلة السابقة، وبقي المجهولون لبضع دقائق لتعليق رأس الحيوان وجثته، ثم انطلقت السيارة”.
واستنكرت الجمعية في بيان صحفي الأفعال المرتكبة من طرف “الأفراد الذين تحركهم الكراهية”، مشيرة إلى أن أفعالهم تسببت في شعور بـ”الرعب” وسط سكان المدينة، حيث تغتنم العديد من العائلات الفرصة لاصطحاب أطفالها لاستكشاف المسجد، كما أكدت أن الاعتداء “معادٍ للإسلام ويتسم بالجبن”.
بدوره، قال رئيس بلدية فينيو توماس شازال إن مثل هذه الأفعال لم ترتكب قط في المدينة من قبل، معرباً عن أمله في العثور على مرتكبيها.