قالَ تقرير خاص أعدّه الصحفي (ديبانكار شيام) لمجلة (CEOWORLD) العالمية الرائدة، إنّ أعظم القادة والأئمة المسلمين من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد تعرّضوا للقتل بالسم من قبل الأنظمة الحاكمة في زمانهم؛ لإنهاء حياتهم ونفوذهم الروحي والديني بين المسلمين.
وذكر التقرير ضمن قائمة ضمّ (50 شخصاً) لأشهر القادة والسياسيين والأئمة الكبار الذين انتهت حياتهم بالقتل مسمومين، أربعة أسماء من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم العطرة وما تعرّضوا له من عمليات قتل باستخدام (السم) من قبل حكّام عصرهم.
وبيّن بأن “كلاً من الإمام علي بن أبي طالب والإمام محمد الباقر والإمام موسى الكاظم والإمام محمد الجواد (عليهم السلام) قتلوا على أيدي الحكّام باستخدام (السم)؛ للقضاء عليهم في سبيل مسك الحكم والتسلّط على رقاب الناس”.
وأوضح التقرير بأن “التسمم كان بمثابة وسيلة سائدة للقضاء على الخصوم السياسيين أو رجال الدين، وغالبًا ما يفلتون من الكشف بسبب عدم وجود أدلة تشريح الجثة التي تشير إلى أن السم هو سبب الوفاة المفاجئة التي تبدو غير قابلة للتفسير”.
وأوضح بأن “القائمة التي يستعرضها ضمت حوادث التسمم المعترف بها تاريخياً والمستمدة من السجلات التاريخية”.
ولفت إلى أن “الإمام علياً (عليه السلام) الذي يعدّ ثاني شخصية بارزة في الإسلام بعد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قد واجه حرباً أهلية واضطرابات سياسية خلال فترة خلافته للمسلمين وتعرض في نهايتها للقتل على يد أحد طائفة الخوارج، حيث استخدام القاتل (ابن ملجم) سيفاً مسموماً لتنفيذ جريمته”.
وأوضح بأن “الإمام الباقر (عليه السلام) أحد أئمة المسلمين الشيعة انتهت حياته بالقتل باستخدام السم من قبل الخليفة الحاكم، وتذهب المصادر إلى أنه قُتِل باستخدام سرج مسموم”، مضيفاً بأن “إمام الشيعة أيضاً موسى الكاظم (عليه السلام) وحفيده الإمام الجواد (عليه السلام) قتلا بالسم من قبل الحكام الظالمين”.
يُذكر أن جميع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تعرضوا للقتل بالسيف والسم على أيدي أعدائهم وسالبي حقّهم الإلهي من الحكّام الظالمين والمنقلبين على التعاليم المحمدية، والذين يستذكرهم حديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): “ما منّا إلا مقتول أو مسموم”، حيث تعرّض الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) للقتل بالسم من قبل معاوية بن أبي سفيان، وتلاه سم الأئمة الأطهار من ذرية الإمام الحسين (عليه السلام).