كشف تقرير جديد أعدته منظمة (Tell MAMA) المعنية برصد حالات الإسلاموفوبيا ارتفاعًا بمقدار سبعة أضعاف في جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا بين الـ7 من أكتوبر والـ13 من ديسمبر الجاري.
وبحسَب التقرير فقد بلغ عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) المُبلّغ عنها منذ الـ7 من أكتوبر- أي في أعقاب حرب غزة – حتى الـ13 من ديسمبر 1,432 جريمة، مقارنةً بـ195 جريمة في عام 2022.
وأضافت المنظمة: إن 613 جريمة حدثت على أرض الواقع وليس على وسائل التواصل الاجتماعي، ويشمل ذلك: 381 جريمة في لندن، و55 في الشمال الغربي، و15 في جنوب يوركشاير، و31 في ويست يوركشاير، و23 في إيست ميدلاندز، و35 في ويست ميدلاندز.
وأُبلغت المنظمة عن 17 جريمة في الجنوب الشرقي و19 جريمة في جنوب غرب إنجلترا، إضافة إلى 13 جريمة في اسكتلندا و4 جرائم في ويلز و20 جريمة في الشمال الشرقي.
ومن حيث الفئات تلقت (Tell MAMA) 387 بلاغًا عن سلوك مسيء للمسلمين و52 تهديدًا و49 اعتداء و46 عملًا تخريبيًّا و40 حالة تمييز و28 خطاب كراهية و11 بلاغًا عن ممارسات مناهضة للإسلام.
وقد سجّلت المنظمة 819 جريمة كراهية ضد المسلمين عبر الإنترنت، ويشمل ذلك: ممارسات عنصرية ودعوات للعنف ضد المسلمين، وقد أسهمت بعض الحسابات اليمينية المتطرفة بتأجيج العنصرية وكراهية المسلمين عبر وصفهم بالمجرمين و”الإرهـ،ـابيين”!وأكدت منظمة (Tell MAMA) أنها على تواصل مستمر مع مختلف مراكز الشرطة في البلاد فيما يتعلق بمختلف جرائم الكراهية، ويشمل ذلك شرطة العاصمة وشرطة النقل البريطانية . (BTP)
وحثت المنظمة المجتمع البريطاني على التكاتف والتعاون؛ للحد من ظاهرة العنصرية وجرائم الكراهية، محذرة السياسيين والمسؤولين في بريطانيا من خطابات الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت بيئة خصبة لناشري العنصرية والحقد على المسلمين.