أهالي كربلاء المقدسة يستعدّون لإقامة العزاء الختامي للفاجعة الفاطمية الكبرى عند مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام)
ينطلقُ أهالي كربلاء المقدسة، يوم السبت، بعزائهم الموحّد صوب مدينة النجف الأشرف؛ لتقديم التعازي للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بذكرى استشهاد السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وختام الليالي الفاطمية الأليمة عند مرقده الشريف.
وأحيا أهالي كربلاء المقدسة وعموم الشيعة من حول العالم ذكرى المصيبة الرازية لاستشهاد الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) بحسب الروايات الثلاث لذكرى رحيلها الأليم.
وقال القائمون في هيئة القندرجية المنظمة للعزاء الكربلائي في تفصيلات اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة): إن “عزاء أهالي المدينة المقدسة لإحياء الفاجعة الكبرى واختتام الليالي الفاطمية العظيمة سيكون عند مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) في مدينة النجف الأشرف”.
وتابعوا بأن “عزاء أهالي كربلاء المقدسة سينطلق من مرقد العلامة أحمد بن فهد الحلي (قدّس سره الشريف) في مركز المدينة وصولاً إلى مدينة النجف الأشرف، حيث سيقام العزاء الختامي بعد صلاة الظهرين من نفس اليوم عند المرقد العلوي المطهر”.
وأوضحوا بأنهم “وفّروا عدداً كبيراً من الباصات لنقل المعزّين إلى مدينة النجف الأشرف ومن ثم العودة إلى مدينة كربلاء المقدسة؛ تعظيماً لعزاء سيدة نساء العالمين (عليها السلام) وإحياء شعائرها المقدسة”.
وأكّد القائمون بأن “كل ما يقدّم من خدمات وأنشطة وفعاليات عزائية هو قليل أمام المصيبة الرازية للبضعة الزكية (صلوات الله وسلامه عليها)، وهو عهد سيبقى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) باستذكار مصيبة بضعته الشهيدة المظلومة”.