أخبارالعالم الاسلامي

مؤتمر السلام الدولي في إندونيسيا يختتم فعالياته ويؤكّد على تكثيف الجهود للتعريف بالرسالة الإسلامية السمحاء

دعت التوصيات الختامية لمؤتمر السلام الذي احتضنته العاصمة الإندونيسية جاكرتا قبل أيام، إلى تكثيف جهود الدُّعاة المسلمين من أبناء الطائفتين الشيعية والسنية في سبيل التعريف بالرسالة الإسلامية السمحاء والمشاركة الفاعلة في تحقيق السلام بالعالم.
وقالت وسائل إعلامية إندونيسية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “العاصمة جاكرتا احتضنت قبل أيام المؤتمر الدولي للسلام بمشاركة عشر دول بينها العراق وبحضور شخصيات من الطائفتين الشيعية والسنية”، مبينة بأن “المؤتمر أكّد بشكل كبير على جعل المساجد مركزاً للحضارة يمكن أن تصبحَ طاقة لتغيير أحوال العالم نحو الأفضل وتنتج أجيالًا من الدعاة لتحقيق السلام العالمي”.


وتابعت بأن “المؤتمر أُقيم في وقت تحتاج فيه البشرية لتحقيق السلام والأمن والتعايش بين بني البشر، حيث حمل عنوان دور الدعوة الإسلامية في خلق السلام وتطوير الحضارة”.
وأضافت بأن المؤتمر خرج بخمس توصيات مهمة أبرزها “تطوير مهارات الدُّعاة المسلمين ليكونوا قادرين على الوعظ في العصر الحالي والتعريف بدور الإسلام وحضارته وقيمه الداعية للسلام والتسامح، فضلاً عن ضرورة تكامل استراتيجيات الدعوة مع قيم السلام والحضارة القادرة على استباق ظروف عالمية متعددة السياقات، كما أن الدعاة ملزمون بأن يصبحوا وكلاء سلام حتى تكون الظروف في العالم الدولي بعيدة عن الصراع”.


كما وسجّل المؤتمر حضوراً خاصاً للعتبة الحسينية المقدسة عبر ممثلها الشيخ علي القرعاوي، الذي قال لوكالتنا: إن “المؤتمر يهدفُ إلى الحفاظ على السلام العالمي ووضع دراسة استراتيجية لجعل المساجد مراكز للتنوير الحضاري والحفاظ على السلام العالمي”، مؤكداً على المشاركة الفاعلة للعتبة المقدسة وما قدمه من برامج لتحقيق السلام تنطلق من أفكار وقيم نهضة سيد الشهداء (عليه السلام)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى