احتضنتْ مدينة لكناو ذات الأغلبية الشيعية في ولاية أوتار براديش الهندية، المعرض الفاطمي الذي أُقيم في حسينية محمد علي شاه استذكاراً لفاجعة استشهاد الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) والتعريف بمظلوميتها العظيمة.
وتناول المعرض بحسب ما أفادته وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) جوانب مهمة وعظيمة من حياة السيّدة الزهراء (عليها السلام) خلال حياة أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومع زوجها وأبنائها (عليهم السلام) وصولاً إلى فاجعة الاستشهاد الأليم.
وقالت وسائل الإعلام: إنّ “المعرض الفاطمي يقام للعام الثامن على التوالي، كما أُقيمت معارض مماثلة في مدن دلهي وأحمد آباد وجونبور كانودار منذ العام الماضي”.
وأضافت بأن “المعرض شهد حضوراً ومشاركة فاعلة لأبناء المجتمع الهندي ومن بينهم أبناء الطائفة الهندوسية وغيرهم”.
وذكرت بأن “من الحاضرين للمعرض الفاطمي وكيل المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي حجة الإسلام الشيخ مصطفى أديب”.
كما نقل وسائل الإعلام عن أحد المنظمين السيد محمد ميان عابدي قوله: إن “الهدف من هذا المعرض هو تعريف أكبر عدد ممكن من الناس بحياة حضرة الصدّيقة الكبرى (صلوات الله وسلامه عليها)”.
وأشار إلى أن “العديد من غير المسلمين يزورون هذا المعرض أيضاً”، مضيفاً بأن “هكذا معارض يمكن أن تعرّف غير المسلمين بالأحداث التي حدثت في بداية الإسلام، حتى يتمكنوا من التعرف على الفرق بين الإسلام المحمدي الأصيل والإسلام المزيّف”.
ولفت الشيخ عابدي إلى أن “من يشاهد المجسمات والتصاوير التي احتواها المعرض وبعد تتبع تاريخي لأحداث الإسلام سيعرفُ أن الخليفة الأحق لرسول الله (صلى الله عليه وآله) هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) وليس غيره”.