كشفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم السبت، عن خطوة بلادها الجديدة؛ لخلق جيل ألماني جديد من أئمة المساجد، بدلاً من الاعتماد على إرسالهم من قبل تركيا؛ كما كان معمولاً به سابقاً.
فيزر رأت أن هذه الخطوة “جديرة بالاهتمام”، وقالت في تصريح صحفي تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنها “سعيدة للغاية بأن يتسنى لألمانيا خلق جيل من أئمة المساجد؛ وإنهاء إرسال أئمة عاملين في الدولة من قبل تركيا”.
وذكرت فيزر أن “الاتفاق الجديد يقضي بتدريب زهاء (100 إمام) في ألمانيا كل عام، بعد الاتفاق بين وزارة الداخلية والسلطة الدينية التركية والاتحاد الإسلامي للشؤون الدينية”.
وأوضحت أن “هذا المشروع خطوة هامة لاندماج الجاليات المسلمة في ألمانيا ومشاركتها”، مشيرةً إلى أن “البلاد بحاجة إلى زعماء دينيين يتحدثون لغتنا ويعرفون بلدنا ويتمسكون بقيمنا”.
وأضافت “نريد أن يشارك الأئمة في الحوار بين الأديان ومناقشة قضايا الإيمان في مجتمعنا”.
وبحسب ما أعلنته وزيرة الداخلية، فإنه من المقرر استبدال نحو (1000 داعية تركي) عاملين حالياً في ألمانيا بصفة إمام مسجد، بأئمة جُدد بعد استكمال تدريبهم ونشرهم في المساجد الإسلامية داخل البلاد.
يذكر أنه يعيش في ألمانيا نحو (5,5 مليون مسلم)، بحسب المؤتمر الإسلامي الألماني (دي آي كيه)، أي نحو 6,6% من السكان، فيما تضم مناطق البلاد نحو (2500 مسجد).