استعدادات لنقل 150 عائلة من عوائل تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في مدينة الموصل
تستعد إدارة مخيم الهول في الحسكة الذي تديره “قوات سورية الديمقراطية – قسد” لنقل عائلات تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي القاطنين في المخيم إلى مخيم الجدعة في مدينة الموصل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العراقية لتدقيق أسماء العائلات قبل نقلهم.
ونقلت مصادر محلية عراقية أن “إدارة مخيم الهول حددت أسماء 150 عائلة عراقية لتُنقل إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى بالعراق”، موضحة أن “موعد خروج الدفعة الجديدة سوف يكون في منتصف الشهر الحالي”.
وكان الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف قد أكد الإثنين “أن مخيم الهول والذي يضم بقايا عائلات مسلحي تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي ما يزال قنبلة موقوتة لا تهدد فقط العراق، بل العالم بأجمعه.
وقال أبو رغيف إن “مخيم الهول يضم نحو 56- 60 ألف شخص معظمهم من عوائل عناصر تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي”، مؤكداً أن “حلّ هذا الملف المعقد يحتاج إلى تدخل أُممي بإمكانيات كبيرة وتدخل المنظمات الدولية ذات العلاقة”.
وأوضح، أبو رغيف بأن من بين المتواجدين في “الهول»” مطلوبين للقضاء العراقي وهم ممن سفكوا الدم العراقي، وعملية متابعة وفرز هؤلاء عن غيرهم تحتاج إلى جهود دولية وليست فقط محلية عراقية، مطالباً في الوقت ذاته بالحث “باتجاه اهتمام المجتمع الدولي بهذا الملف المهم والخطير وأداء واجبه قبل أن تتفاقم الأمور وتخلف تبعات أكثر خطورة”.
وأكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مطلع الشهر الماضي، نقل 1567 عائلة من مخيم الهول، إلى مخيم الجدعة، وإعادة 900 عائلة من مخيم الجدعة إلى مناطقها الأصلية بعد إكمال التأهيل والإدماج.
وكشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في وقت سابق عن إحصاء 30 ألف عراقي بينهم 20 ألف طفل في مخيم الهول بريف الحسكة.