“خطوة على الطريق الصحيح”.. البرلمان العربي يرحب بتجريم حرق المصحف بالدنمارك
رحب البرلمان العربي بإقرار البرلمان الدنماركي مشروع قانون “يجرم” حرق المصحف، داعياً بقية الدول الغربية “للاقتداء” بهذه الخطوة، معتبراً أنه خطوة على الطريق الصحيح لاحترام الأديان، ومنع تكرار الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
جاء ذلك في بيان لرئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، نُشر على موقع البرلمان.
ووفقاً للبيان، رحب العسومي، “بإقرار البرلمان الدنماركي قانون تجريم حرق المصحف الشريف”.
وقال إن هذا القرار “خطوة على الطريق الصحيح لاحترام الأديان، ومنع تكرار الجرائم التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين جراء تزايد حوادث حرق المصحف الشريف”.
ودعا البرلمان بقية “الدول الغربية للاقتداء بهذه الخطوة المهمة، التي انتهجها برلمان الدنمارك”.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أهمية إصدار مثل هذا القانون في الدول الغربية كافة لتأكيد احترامها الأديان السماوية، والحيلولة دون تكرار جرائم حرق المصحف الشريف أو المساس به دون عقاب رادع.
وفي 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مرَّر البرلمان الدنماركي مشروع قانون يجرّم حرق المصحف الشريف والكتب المقدسة والاعتداء عليها، في عملية تصويت حظيت بتأييد 94 نائباً ورفض 77 من إجمالي 179.
وبموجب القانون الجديد، سيُحظر حرق المصحف الشريف والكتب المقدسة والاعتداء عليها والسلوك غير اللائق الذي يستهدف القيم الدينية في البلاد، كما يغرّم القانون منتهكيه أو يعاقبهم بالسجن لمدة تصل إلى عامين.
ويحتاج القانون إلى توقيع ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، ليدخل حيز التنفيذ.
وشهدت الدنمارك والسويد في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، ما أثار غضباً واسعاً في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.