بيت السيّدة الزهراء (عليها السلام) في مدينة كويتا الباكستانية يستذكر ظلاماتها وأحزان شيعتها

تحوّلت بناية تراثية عائدة لإحدى المدارس العلمية الشيعية في مدينة كويتا الباكستانية، إلى متحفٍ للدموع والآلام، حيث جسّد عبر المجسّمات والصور الفوتوغرافية المعروضة ظلامات الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) وشيعتها الموالين.

وتابعت (وكالة أخبار الشيعة) ما نشرته عدة وسائل إعلامية، عن هذا النشاط الفاطمي؛ الذي يقام تزامناً مع إحياء الأيام الحزينة لاستشهاد البضعة الزكية (صلوات الله وسلامه عليها).

واحتشدتْ داخل بناية مدرسة السيّدة الزهراء (عليها السلام) في كويتا ذات الأغلبية الشيعية، مجسّمات تعبيرية تروي جوانبَ من حياة السيدة العظيمة خلال حياة أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوجها أمير المؤمنين (عليه السلام) وصولاً إلى فاجعة استشهادها الدامي.

كما وأدخلَ القائمون على هذا النشاط، جانباً جديداً لتعريف بمظلومية شيعة أهل البيت (عليهم السلام)؛ حيث علّقوا صور الشهداء الذين قضوا نحبهم؛ نتيجة الاستهداف المستمر للشيعة من قبل الجماعات الإرهــ،ــابية المتطرّفة في باكستان.

وتشهد مدينة (كويتا) بين فترة وأخرى، أعمالاً إجرامية تستهدف بالدرجة الأولى أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بسبب عقيدتهم الدينية وانتمائهم للمذهب الشيعي.

ووصل الاعتداء الآثم من قبل المتطرّفين إلى المدنيين في الأسواق والجامعات والمساجد والحسينيات والمزارات الدينية.