دعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، اليوم السبت، إلى تكثيف الجهود التطوعية التي تسهم في خدمة البشرية، وذلك بمناسبة الاحتفاء العالمي الكبير باليوم الدولي للمتطوّعين.
وقالت المنظمة في بيان لها بهذه المناسبة، تلقته (وكالة أخبار الشيعة): إن “العمل التطوعي الإنساني الخالص لوجه الله (سبحانه وتعالى) له الدور الأكبر والأهمية لما يمثله من رفعة ومكانة للفاعلين المباشرين والمساهمين فيه معنوياً ومادياً”، مبينة أن “هذا الجهد النبيل يفضي الى نتائج محمودة في الدنيا والآخرة”.
وبهذه المناسبة، دعت المنظمة كافة شباب المجتمعات الإسلامية والعربية إلى “الانخراط في تشكيل الفرق والتجمعات التطوعية لمعالجة الإشكاليات بشكل عملي، ووضع الآليات المناسبة لتضافر الجهود وتنميتها في سبيل تقديم الخدمة لمستحقيها من الافراد والتجمعات السكانية بمختلف عناوينها”.
وأوضحت بأنّ “الجهد التطوعي الجمعي المنصب على تقديم المساعدة والعون لمن هو بأمسّ الحاجة إليها يعدّ مسعىً قادراً بشكل كبير في رفع الحيف والمعاناة عن الآخرين”.
ورأت المنظمة بأن مجتمعاتنا “بحاجة ماسة للجهود التطوعية، خصوصاً مع الظروف الاستثنائية”، داعيةً الميسورين والمحسنين الى “دعم تلك الجهود عينياً ومادياً على قدر المستطاع”.
