نداء أممي لإنقاذ الشيعة الأفغان من الإرهـ،ـاب المتزايد!!
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان “يوناما”، أن هذه البلاد قد شهدت زيادةً في أعمال العنف ضد مجتمعات الشيعة والهزارة القاطنين ضمن مقاطعات “كابول”، و”بالخ”، و”هيرات” طوال فترة الشهر الماضي.
جاء ذلك في تقرير نقلته عن البعثة الأممية، وكالة “خاما Khaama” الإخبارية الأفغانية، والتي ذكرت في تقرير ترجمته وكالة “أخبار الشيعة”، إن “بعثة (يوناما) تواصل دعواتها لتقديم المساعدة والدعم الى الأفراد المعرضين للخطر في المدن والبلدات الأفغانية”، مبيّنةً أن “هذه الدعوات جاءت على خلفية الهجوم الأخير بحق المسلمين الشيعة في مقاطعة (هيرات)، والذي أثار ردود فعل قوية”.
وأورد التقرير مجموعة من العمليات الإرهـ،ـابية بحق أتباع آل البيت الأطهار “عليهم السلام” مؤخراً، بينها الهجوم المسلّح الواقع قبل أربعة أيام، والذي وقع ضحيته ستة أشخاص، هم أربعة رجال وامرأتان، على يد مسلحين مجهولين في بلدة “جبريل” التي تسكنها أغلبية من طائفة “الهزارة” في مدينة “هيرات”، الى جانب هجوم مماثل بتاريخ 23 من تشرين الثاني الماضي، والذي أُستشهد على أثره اثنان من رجال الدين الشيعة في نفس المدينة.
وفي الشهر الماضي أيضاً، فقد أٌستشهد وأصيب العشرات من طائفة “الهزارة”، بينهم نساء، في هجمات منفصلة على حافلة، وصالة رياضية في منطقة “دشت بارتشي” وفقاً للوكالة التي أكّدت إنه في أعقاب الهجوم الأخير، احتج مئات الأشخاص، بمن فيهم النساء في هذه المقاطعة، أثناء تشييع الضحايا الأبرياء.
وأشارت وكالة “خاما” في ختام تقريرها، الى صدور إدانات شديدة على لسان كل من جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان، والمقرر الخاص لحالة حقوق الإنسان في أفغانستان التابع لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، “ريتشارد بينيت”، ضد الهجمات المرتكبة بحق المسلمين الشيعة في أفغانستان.
هذا وكانت الجمعية قد انتقدت ما وصفتها بـ “حالة عدم ضبط النفس” التي تخللتها هذه الهجمات الإرهابية ضد الهزارة والمسلمين الشيعة في أفغانستان، والذين تعرّضوا لجرائم اغتيالات فردية وجماعية وتفجيرات وهجمات موجّهة، حيث لم يعلن أي فرد أو جماعة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى الآن.
ونوّهت الوكالة الإخبارية الأفغانية، إلى أن تنظيم د1عش الإرهـ،ـابي، كان قد أعلن مسؤوليته عن هجمات استهدفت دور عبادة، ومدارس دينية، وتجمعات لطوائف الشيعة والهزارة في هذا البلد.