كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن المملكة المتحدة أعادت، خلال السنوات الماضية، ما لا يقل عن 10 أطفال من مواطنيها المحتجزين في مخيمات عائلات مقاتلي تنظيم “د1عش الإرهـ،ـابي” شمال شرقي سوريا، وذلك حينما كانوا قاصرين غير مصحوبين بذويهم.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشر الإثنين، أن أطفال النساء البريطانيات اللاتي انضممن إلى “تنظيم د1عش” تجري إعادتهم إلى المملكة المتحدة ويُعرضون للتبني، بعد أن كانت لندن قد منعت عودتهم في السابق.
ونقل التقرير عن جمعيات خيرية أن 7 أطفال آخرين غير مصحوبين بذويهم أعيدوا إلى بريطانيا، بالإضافة إلى طفل آخر سُمح له بالعودة مع والدته في تشرين الأول الماضي.
ويُعتقد أن جميعهم تلقوا دورات إعادة التأهيل، وربما أحيل الأطفال الأكبر سناً إلى برنامج “منع التطرف”.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 38 طفلاً و21 امرأة لهم علاقات بالمملكة المتحدة ما زالوا في مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وتعد من أبرز الدول الغربية التي رفضت إعادة العائلات التي انضمت إلى “د1عش”، ولم تقدم استثناءات إلا لعدد صغير من الأطفال غير المصحوبين بذويهم.
يأتي هذا وسط دعوات متزايدة للحكومة البريطانية لتغيير مسارها، مع مخاوف من أن الأطفال الذين تقطعت بهم السبل في سوريا معرضون لخطر التطرف.