مسرحيون عراقيون لـ (وكالة أخبار الشيعة): الصدّيقة الزهراء (عليها السلام) صوت المعارضة الناطق بالحق، والعروض المسرحية تكشف عن ظلامتها العظيمة
وصفَ مسرحيون عراقيون السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بصوت المعارضة الناطق بالحق، والمدافع الأوّل عن خط الإمامة الشريفة والتعاليم المحمدية العظيمة، فيما أكدوا على نجاح العروض المسرحية وشعيرة التشابيه في إيصال قضيتها ومظلوميتها.
وذكر عدد من المسرحيين في أحاديث متفرّقة لـ (وكالة أخبار الشيعة) أن “حياة السيدة الزهراء (عليها السلام) كانت حافلة بالدروس والعبر والمواقف المشرّفة التي أكّدت على عظمتها ومكانتها الإلهية السامقة”.
وتابعوا بأن “الصدّيقة الطاهرة (صلوات الله وسلامه عليها) قدّمت أروح التضحيات وأغلاها حينما استشهدت دفاعاً عن خط الإمامة الشريفة وتعاليم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ووصاياه العظيمة لأمته بعد رحيله الدامي”.
وبينوا بأنّ “السيدة الطاهرة تعرّضت بعد رحيل أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأفجع جريمة عرفتها البشرية، بانتهاك حرمات النبي المختار المرسل من الله (سبحانه وتعالى)”، مشيرين إلى أن “السيدة الشريفة ومهما تعرضت لها إلا أنّها بقيت ثابتة على مواقفها وصارت صوت المعارضة الناطقة بالحق”.
وأكّد هؤلاء المسرحيون بأن “عملية التعريف بالسيرة الفاطمية العطرة والظلامات الكبيرة التي وقعت عليها يجب أن تكون بمختلف الوسائل؛ ومن بينها العروض الفنية المسرحية التي تقدّم مقاربة مما جرى في تلك الواقعة الدامية للهجوم على دار السيدة الزهراء (عليها السلام) وإسقاط جنينها ومن ثمّ استشهادها الأليم فضلاً عن الجوانب المضيئة من حياتها بعدّها أم الحسنين وسيدة نساء العالمين (عليهم السلام)”.
وأشاروا إلى أن “العروض المسرحية التي تقدّم اليوم ضمن فعاليات موسم الأحزان الفاطمي في العراق والعالم إضافة إلى شعيرة التشابيه نجحت في التعريف بالقضية الفاطمية الإلهية والظلامات العظيمة”.