فيلم “سيّدة الجنّة” يحظى بمشاهدات مستمرة على المنصّات الرقمية العالمية
حصد الفيلم السينمائي العالمي سيّدة الجنّة الذي يحكي جانباً من حياة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) على مشاهدات كبيرة خلال عمليات رفعه على المواقع الأجنبية المعنية بعرض الأفلام السينمائية.
وذكر الموقع الإلكتروني (Q film) العالمي في تفصيلات جديدة ترجمتها (وكالة أخبار الشيعة) أن “فيلم سيّدة الجنة (The Lady of Heaven) جرى رفعه قبل يومين على المنصّة؛ ليكون متاحاً أمام المشاهدين والمهتمين بمشاهدة الأفلام السينمائية التاريخية”.
وتابع بأن “الفيلم حصد حتى الآن مشاهدات وتحميلات عالية، وربّما كان لقصة الفيلم وأحداثه التاريخية تأثير كبير على المتلقّين الذين يتوقون لمشاهدة أفلام من هكذا نوع”.
وتغلّب الفيلم الذي قام بإخراجه المخرج العالمي (إيلي كينج)، على العشرات من الأفلام التاريخية التي أُنتجت في فترات زمنية مختلفة، إذ يُعدّ بحسب النقّاد “من أبرز الأفلام السينمائية التي شغلت اهتمام المشاهدين من حول العالم وكذلك النقّاد والمهتمين بالفن السينمائي”.
ورغم الحملة المضادة التي شُنّت إزاءه وطالبت بمنع عرضه، إلا أن عدداً من دور العرض السينمائي في المملكة المتحدة البريطانية والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية والأجنبية عرضت الفيلم وتلقى اهتماماً كبيراً من الجماهير حتى من غير المسلمين.
ويروي فيلم سيدة الجنّة جوانب من حياة بضعة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) خلال حياة أبيها ومع زوجها أمير المؤمنين (عليه السلام) وكذلك ما حلّ عليها من الظلم والعدوان بالهجوم على دارها من قبل المنقلبين على الوصايا الإلهية.
كما ويعقد الفيلم منذ لقطاته الأولى مقاربة مادية وتاريخية وموضوعية بينَ الإرهــ،ــاب الدموي لتنظيم داعــ،ــش الإجرامي الذي احتل عدداً من المحافظات العراقية وقام بأبشع الجرائم اللاإنسانية وبينَ الإرهــ،ــاب الأوّل في الإسلام الذي يعدّ الجذور الأولى لهذا التنظيم الإجرامي والمتمثلة بإرهــ،ــاب المعتدين على بيت السيدة الزهراء (عليها السلام) الذين تسببوا بإسقاط جنينها واستشهادها ظلماً وعدواناً.