أخبارالعالم

مسؤولون أوروبيون يعربون عن قلقهم من تصاعد الإسلاموفوبيا في الغرب

أصدر عدد من المسؤولين والدبلوماسيين في أوروبا بياناً مشتركاً، أعربوا فيه عن قلقهم من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية.
وجاء في البيان المشترك “في السياق الجيوسياسي الحالي تضاعفت جرائم الكراهية وخطاب الكراهية والتهديدات للحريات المدنية وحرية التجمع السلمي في جميع أنحاء العالم”، مشيراً إلى أن المجتمعات الإسلامية أصبحت أهدافاً للإساءات وأصبح المسلمون يشعرون بشكل متزايد بعدم الأمان والتهديد.
وأضاف “أدركت المنظمات الدولية أن التمييز والكراهية ضد المسلمين في أعقاب الهجمات الإرهـ،ـابية يمكن أن تصل إلى أبعاد وبائية، ونحن نشعر بقلق عميق إزاء مثل هذه التطورات، ونعرب عن تضامننا مع إخواننا المواطنين المسلمين”.
وتابع “ندين بشكل جماعي جميع أشكال التحيز والتمييز والكراهية ضد المسلمين”، معربين عن دعمهم لعمل السلطات الوطنية في الدول الأوروبية لمكافحة العنصرية والتمييز ودعوتها إلى عدم ادّخار أي جهد لضمان سلامة المجتمعات المسلمة سواء كان ذلك في أماكن العبادة أو أماكن العمل أو المدارس أو منازلهم.
كما حث البيان هيئات السلامة العامة وإنفاذ القانون على البقاء في حالة تأهب لحوادث جرائم الكراهية والعنف بدوافع الكراهية ضد المسلمين وتنفيذ المعايير الدولية والوطنية ذات الصلة.
وشدد البيان على أن “الطريق إلى الأمام هو من خلال الحوار المحترم الذي تدعمه القيم الديمقراطية المشتركة واحترام حقوق الإنسان”.
وقد أصدر البيان كل من ماريون لاليس منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة الكراهية ضد المسلمين، وميكايلا موا منسقة المفوضية الأوروبية لمكافحة العنصرية، وألكسندر جيسيل الممثل الخاص المعني بمعاداة السامية ومعاداة المسلمين وغيرها من أشكال التعصب والكراهية الدينية، وفيرونيك جوستن مدير حقوق الإنسان بوزارة الخارجية البلجيكية، ولوكا ميسيك وزير العمل والأسرة والشؤون الاجتماعية وتكافؤ الفرص بسلوفينيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى