تشييع ضحايا “هجوم العمرانية” في محافظة ديالى والقوات الأمنية تتوعد الجناة بالملاحقة
شيّع المئات من أهالي محافظة ديالى، أمس الجمعة، ضحايا الهجوم المزدوج الذي استهدف مدنيين في أطراف ناحية الوجيهية شمال شرق بعقوبة والذي خلف أكثر من 25 ضحية.
وشهدت ناحية الوجيهية عملية مسلحة نفذها مسلحون مجهولون بعبوات ناسفة وإطلاق نار من أسلحة قنص، ما تسبب بسقوط 11 ضحية وإصابة 14 آخرين على الأقل، بعضهم في حالة حرجة.
وطالب المشيعون، بكشف منفذي المجزرة بشكل عاجل أمام الرأي العام، وإنزال أشد العقوبات بهم، ومنع تكرار هكذا مجازر تهدد السلم المجتمعي في ديالى.
إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية أن “هجوم العمرانية غامض ولم تثبت ضلوع تنظيم د1عش بارتكابها حتى الآن”، فيما لم تُدلِ السلطات الأمنية بأي تعليق حيال الحادثة حتى الآن.
وفي المقابل، قدم محافظ ديالى مثنى التميمي، التعازي بسقوط عدد من المواطنين ضحايا بهجوم وصفه بـ”الإرهـ،ـابي” في قرية العمرانية ضمن قضاء المقدادية.
وذكر التميمي، في بيان: “نتوعد القتلة بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأي خرق يستهدف المواطنين وتعكير صفو الأمن والاستقرار في قضاء المقدادية”.
في السياق نفسه وصل نائب قائد العمليات المشتركة، أمس الجمعة، على رأس قوة أمنية، إلى محافظة ديالى للوقوف على ملابسات الهجوم.
وبحسب بيان للعمليات المشتركة، فإنه فور وصول القيادة الأمنية المشتركة إلى ديالى عُقد اجتماع أمني مع القيادات والاجهزة الامنية مشددين من خلاله على تعقب الجناة والقصاص منهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأرواح العراقيين”، مؤكدين على تشكيل لجنة عليا للتحقيق بملابسات هذه الفعلة النكراء وتقديم مرتكبي هذا الحادث الغادر الى العدالة”.
وشهدت محافظة ديالى الخميس عملية مسلحة أسفرت عن استشهاد اثنين وإصابة 9 آخرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار، وذلك في حصيلة أولية.
وأشار المصدر الى “استنفار أمني واسع في الناحية ووصول تعزيزات أمنية بالإضافة الى قيادات أمنية رفيعة الى موقع الهجوم للتحقيق والسيطرة على الموقف”.