أكثر من 3 آلاف شهيد وليس 1700.. تفاصيل جديدة حول مذبحة سبايكر
كشف رئيس جنايات الرصافة، ضياء الكناني، آخر مستجدات جريمة “سبايكر”، وفيما بين عدد الطلبة الشهداء، أكد أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على معظم الإرهـ،ـابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة.
وقال الكناني، في حديث لصحيفة “القضاء”، وتابعته وكالة أخبار الشيعة، إن “جريمة سبايكر التي ارتكبتها عصابات د1عش الإرهـ،ـابية تعتبر من الجرائم ضد الإنسانية والمدانة دولياً”، مردفاً بالقول: “تم فيها اغتيال أكثر من 3000 طالب دون ذنب سوى إنهم طلاب لم يباشروا في مهامهم كمنتسبين في القوى الأمنية”
وأضاف، أن “مجلس القضاء الأعلى وجه رئاسات الاستئناف في كل مناطق العراق ومحاكم التحقيق المختصة بنظر قضايا الإرهـ،ـاب بمتابعة وملاحقة ومحاكمة كل من اشترك بهذه الجريمة”
وذكر الكناني: “بناء على قرارات القضاء، فإن الاجهزة الامنية وبكل صنوفها ألقت القبض على معظم الإرهـ،ـابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة وتم محاكمة أغلبهم ومعاقبتهم بعقوبة الإعدام”
وأشار رئيس جنايات الرصافة إلى، أن “أغلب منفذي الجريمة تم القصاص منهم بموجب القانون إضافة الى أن جميع هذه الأحكام اكتسبت الدرجة القطعية وإن المتبقي من هؤلاء الإرهـ،ـابيين هم ملاحقون محلياً ودولياً، إضافة إلى صدور قرارات قضائية بحجز أموالهم المنقولة والعقارية وتعميم أوامر القبض بحقهم في جميع أنحاء العراق والأنتربول الدولي ومنع سفرهم”
وأتم حديثه، قائلاً: “محكمة الجنايات المركزية مستمرة وبجهود كبيرة بمتابعة وملاحقة منفذي جريمة سبايكر الذين لم يتم القبض عليهم لحد الآن”
وارتكبت عصابة “د1عش”، مجزرة سبايكر ابان غزوها لمحافظة صلاح الدين بعد يوم واحد من غزو محافظة نينوى في شهر حزيران من عام 2014
وقد وصفتها الامم المتحدة بانها جريمة ابادة جماعية، حيث نفذ إرهـ،ـابيو د1عش بتاريخ 12 حزيران من عام 2014 مجزرة بشعة عرفت بفاجعة العصر راح ضحيتها قرابة 2000 طالب اعزل في كلية القوة الجوية في مدينة تكريت شمال العاصمة بغداد والتي تعرف سابقاً (قاعدة سبايكر الامريكية)
وأصبحت هذه المذبحة رمزاً على وحشية تنظيم د1عش الارهـ،ـابي الذي اقتاد فيه الارهـ،ـابيون طلبة كلية القوة الجوية العزل الى موقع القصور الرئاسية المطلة على نهر دجلة ونفذوا جريمتهم البشعة رمياً بالرصاص وإلقاء جثث الشهداء في نهر دجلة
وقد أدان المجتمع الدولي هذه الجريمة النكراء وشكل تحالفاً دولياً لمواجهة هذا التنظيم الارهـ،ـابي وعمل على تجفيف موارده المالية ومنابعه الفكرية التي تشكل خطراً على الإنسانية.