منظمة شيعة رايتس ووتش: لن نتخلى أبداً عن دعم المجتمعات الشيعية في العالم وحماية حقوقهم المشروعة
أكّدت المنظمة العالمية للدفاع عن حقوق الشيعة (شيعة رايتس ووتش) والتي تتخذ من واشنطن الأمريكية مقرّاً لها، أنها لن تتخلى عن تقديم الدعم والمساعدة للمجتمعات الشيعية بهدف حماية حقوقهم وإدانة الانتهاكات التي تتعرض لها في مختلف دول العالم.
وقالت المنظمة في تصريح لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنها “سعت منذ تاريخ تأسيسها في العام (2011) إلى أن تكون صوتاً للمظلومين الشيعة والسعي لأخذ حقوقهم الكاملة، عبر مختلف الأنشطة”، مبيناً أنها “تهدف إلى لفت الانتباه الدولي لما يحصل من انتهاك لهذه الحقوق في مختلف البلدان”.
وأوضحت بأن “هنالك العديد من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وتتحقق عبر إجراء التحقيقيات المدعومة بالأدلة والمنشورات والتقارير والمقالات ورفعها إلى الحكومات والمنظمات الدولية، فضلاً عن مراقبة وسائل الإعلام العالمية لضمان تغطية انتهاكات حقوق الشيعة وإظهار مظلوميتهم أمام الرأي العام”.
وأشارت إلى أن “أتباع أهل البيت (عليهم السلام) يواجهون اليوم كما واجهوا في السابق أخطاراً كبيرة، ولكنها أخذت تتنامى يوماً بعد آخر ولها طبعاً جذورها التاريخية، بسبب العقيدة الدينية لهم”.
وبيّنت المنظمة بأن “من غاياتها اليوم اتخاذ إجراءات مستنيرة وفعّالة في حماية هذه الحقوق التي تستلب إمّا من قبل الحكومات الديكتاتورية وإمّا من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرّفة”.
وأكدت في الوقت ذاته بأن “من الضروري الاعتراف بالمسلمين الشيعة كمجموعة دينية من قبل البلدان التي يقيمون فيها”، مشدّدة بأنه “لا ينبغي السماح بالتمييز ضدّهم ويجب تسليط الضوء على أوضاعهم وأنشطتهم وحريتهم في ممارسة حقوقهم الدينية والعيش بسلام أسوة ببقية المجموعات وأتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العالم”.
ووجدت المنظمة بأن “أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها أتباع أهل البيت (عليهم السلام) تشمل انتهاك الحق في العيش، والاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة والاحتجاز غير القانوني والإيذاء النفسي والجسدي والمصادرة غير القانونية للملكية الخاصة وهدم المراكز الدينية، ناهيك عن التمييز في العمل والتعليم ومحاربة الشعائر المقدسة”.