أحيت الجاليات الشيعية والمواطنون في كل من أستراليا وألمانيا وتايلند وفرنسا وبريطانيا، مجالسها العزائية الكبرى بذكرى الفاجعة الدامية لاستشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).
حشودٌ من المحبين والموالين للعترة الطاهرة تجمّعوا في الحسينيات والمراكز الشيعية في مختلف بلدان العالم؛ إحياءً للمصيبة والرازية، وتعظيماً للشعائر الفاطمية المقدسة.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) فقد “أعرب المحبون والموالون للعترة الطاهرة عن عظيم تعازيهم ومواساتهم للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بمصاب استشهاد بضعته الزكية (عليها السلام)”.
وأكّد المعزّون بأن “ذكرى الفاجعة الفاطمية غمرتهم قلوبهم ونفوسهم بالحزن والعزاء والألم؛ لما تجرّعته (عليها السلام) من الآلام والأحزان والويلات بعد استشهاد أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في دفاعها عن الإمامة الشريفة”.
وأضافوا بأنّ “السيدة الزهراء (عليها السلام) وما قاسته من المصائب الكبرى ومحنتها بسبب المنقلبين على التعاليم النبوية العظيمة، فإنها تركت إرثاً إنسانياً يجب أن يعرفه العالم ويسير على هداه لإنقاذ البشرية من الهلاك”.
وأشاروا إلى أن “الصدّيقة الكبرى (عليها السلام) وحياتها الشريفة مليئة بالعبر والدروس الإلهية؛ وحريّ بالبشرية أن تجعلها القدوة لها لنصرة المظلوم والانتصار على الظالمين والمستكبرين”.
وشدّد المعزون الموالون على “ضرورة التعريف بهذه السيرة الوضّاءة؛ لاستلهام العبر والمثل والقيم الفاطمية السامية”.
