طبيب فلسطيني: أكثر من 900 طفل خضعوا لعمليات بتر أطرافهم خلال الحرب على غزة
كشف الطبيب الفلسطيني غسّان أبو ستة، عن إجرائه لعمليات بتر أطراف لأكثر من (900) طفل في قطّاع غزة، والذين تعرضوا لقصف وهجمات دموية من قبل الجيش الإســ،ــرائيلي.
وقال أبو ستة في تصريح لصحيفة (التلغراف) تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنه “قضى (43) يوماً في قطاع غزّة قادماً من بريطانيا من أجل إجراء عمليات بتر الأطراف للأطفال الفلسطينيين الذين سقطوا ضحايا الحرب الإســ،ــرائيلية على القطاع”.
وأضاف بأنه “كان يعمل على مدار الساعة في مستشفى الشفاء والأهلي، حيث أجرى عمليات جراحية لضحايا القصف الإسـ،ـرائيلي المكثف والعملية البرية، والتي تشير التقديرات إلى أنها أودت بحياة 14800 شخص حتى الآن”.
ولفت البروفسور أبو ستة إلى أن ما يصل لـ “(900 طفل) في غزة خضعوا لعملية بتر أطرافهم منذ بداية الحرب”، مبينا أنه “نفّذ هذا الإجراء على ستة أطفال بمفردهم في ليلة واحدة”.
ووصف البروفيسور أبو ستة كيف أن العديد من الأشخاص الموجودين على طاولة العمليات كانوا ضحايا صواريخ شظايا أطلقها الإســ،ـرائيليون، واحتاجوا إلى بتر أجزاء “صعبة للغاية” من أجسادهم مثل منتصف الفخذ، حيث كان على المسعفين أن ينشروا من خلال قطعة من القماش شبكة من العضلات السميكة، وعظم الفخذ، أقوى عظم في الجسم.
وأشار إلى أن “ما حصل في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية للقضاء على الفلسطينيين وخصوصاً من الأطفال والنشء الصغير”.