وصفت منظمات ومراكز إسلامية عالمية، الصين الشيوعية بالدولة الإرهـ،ـابية، بعد إقدامها على إغلاق مئات المساجد في عدد من المقاطعات الصينية وحرمان المسلمين من حقّهم في العبادة داخل مساجدهم.
وانتقدت هذه المنظمات والمراكز بحسب بيانات لها تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) سياسة الحكومة الصينية لإغلاق المساجد واضطهاد الأقليات المسلمة.
وذكرت بأن “الصين وإلى جانب إغلاق المساجد، قامت بتغيير هندسة المساجد”، مبينة بأن “ما حصل مثال واضح على الإرهـ،ـاب الممارس من قبل الحكومة الصينية على المسلمين واضطهادهم دينياً بالتعدي على مقدساتهم”.
وأشارت إلى أن “ما تفعله الصين لم تشهد مثله دولة من قبل بهذا الحجم من التدمير والتهميش لمكوّن مهم من مكونات المجتمع الصيني والمتمثل بالمسلمين”.
وأقدمت الصين حتى الآن على إغلاق نحو (1300) مسجد في مقاطعة نينغشيا، أي حوالي ثلث إجمالي العدد المسجل، ناهيك عن المئات غيرها في مقاطعة شينجيانغ التي تقطنها أقلية الأيغور المسلمة.
كما وتتعرض أقلية الأيغور المسلمة منذ سنوات لاضطهاد ممنهج من قبل الحكومة الصينية؛ بسبب عقيدتهم الدينية، والتي وصلت إلى الاعتقالات والقتل والاعتداء الجنسي وجلسات غسيل الدماغ وتفريق الأطفال عن عوائلهم بهدف القضاء على المكون المسلم نهائياً في البلاد.
