تشير التقارير الإعلامية إلى أنه منذ بداية الحرب في غزة، واجه المسلمون في إنجلترا موجة من الإسلاموفوبيا، بما في ذلك المضايقات والخطابات في الشوارع.
بحسب تقرير المجموعات الإعلامية الدولية والوكالات العالمية فإن أنصار المسلمين يواجهون مضايقات في شوارع إنجلترا وتزايدت ظاهرة الإسلاموفوبيا بنسبة 600% في هذا البلد.
ومن تلك الحوادث التي تعرض لها المسلمون وبناءً على هذا ما ورد منذ فترة، قام شخص مجهول بإلقاء علبة بنزين أحمر في موقف سيارات أحد المساجد في أكسفورد بإنجلترا أثناء ركوبه دراجة هوائية. وأعلنت الشرطة أن هناك رسالة مكتوبة على علبة البنزين، تتعلق بالصراع الدائر بين حمـ،ـاس وإسرائـ،ـيل، وربطت هذه الحادثة بدعم المسجد للفلسطينيين وتركيب العلم الفلسطيني. وقد واجهوا الإسلاموفوبيا، والتي تشمل التحرش في الشوارع والتهديدات الأخرى. ويطلق على المسلمين الذين دعموا الفلسطينيين اسم الإرهابيين.
ومنذ بداية الحرب في غزة، زادت الاعتداءات اللفظية والجسدية ضد المسلمين بنسبة 600%. ومن بين هذه الحوادث امرأة ترتدي حجابًا ببلاطة خرسانية، وتسكب الكحول على المتظاهرين المسلمين في مسيرة لدعم فلسطين.
واستنادًا إلى بيانات وزارة الداخلية البريطانية حتى مارس 2023، كان اثنان من كل خمسة أعمال عنف ذات دوافع دينية ضد المسلمين. ويواجه المسلمون البريطانيون الذين يدعمون فلسطين احتمال فقدان وظائفهم أو طردهم من المؤسسات التعليمية.