وقّع 13 محامياً دولياً وإقليمياً رسالة إلى أكثر من 100 شركة قانونية رائدة في الولايات المتحدة، مطالبين هذه المؤسسات القانونية بالتحقيق في انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا والكراهية ضد العرب والمسملين.
وورد في الرسالة: “يخشى العرب والمسلمون وغيرهم من الأقليات بمن فيهم العديد من المحامين ذوي البشرة الملونة واليهود من الانتقام إذا أعربوا علناً عن تعاطفهم مع الوضع المأساوي للفلسطينيين، يخشى العديد من المحامين ذوي الأصول الفلسطينية أو العربية، أو الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين، من الإفصاح عن عرقهم أو انتماءاتهم الدينية لزملائهم”.
كما أعربت جمعيات المحامين المسلمين عن أسفها للإشارة المقتضبة إلى الإسلاموفوبيا في الرسالة الأخيرة من كبريات شركات المحاماة إلى الجامعات النخبوية، حيث أصدرت بعض شركات المحاماة بيانات داعمة لإسرائـ،ـيل في 7 أكتوبر، إلا أنها امتنعت عن الاعتراف بمقتل الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء بعد أسابيع قليلة.
جاء في الرسالة التي وقعتها جمعية المحامين المسلمين الأمريكيين والجمعية الوطنية للمحامين المسلمين وغيرها من المجموعات، أن بعض شركات المحاماة جمعت مئات الآلاف من الدولارات لدعم إسرائـ،ـيل؛ لكنها لم تجمع أموالاً للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين الأبرياء.
كما جاء في رسالة جمعيات المحامين المسلمين بتاريخ 1 نوفمبر إلى عمداء كليات الحقوق: “الرسالة الشاملة هي أن حياة الإسرائـ،ـيليين واليهود مهمة؛ ولكن حياة الفلسطينيين والعرب والمسلمين لا تهم”.
ودعت جمعيات المحامين المسلمين شركات المحاماة إلى اتخاذ خطوات فعالة بما في ذلك إصدار رسالة جديدة إلى عمداء كليات الحقوق حول الإسلاموفوبيا، وإدانة متساوية لمقتل جميع المدنيين، وإطلاق برامج تثقيفية حول الإسلاموفوبيا.