أُقيم تحت شعار (تراثُنا هويَّتُنا).. اختتام فعاليات مؤتمر حراك كربلاء العلمي
اختتمت العتبة العباسية فعاليات مؤتمر حراك كربلاء العلمي الدولي بنسخته الثانية مساء أمس السبت، (١٨ نوفمبر ٢٠٢٣ )، الذي وسم بـ(حراك كربلاء العلمي في القرن العاشر الهجري) تحت شعار (تراثُنا هويَّتُنا)، واستمرّ لمدّة يومين.
المؤتمر الذي أشرف على فعّالياته مركز تراث كربلاء التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة أقِيم في قاعة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام).
وشهدت فعّاليات الجلسة الختامية للمؤتمر تقديم ثلاثة بحوث ناقشت الحراك الثقافي في القرن العاشر الهجري، وأبرز علماء تلك الحقبة ونتاجاتهم الأدبية والفكرية.
قدّم الباحثون خلال يومي المؤتمر عشرات الأبحاث العلمية، وما يقرب من خمسة عشر كتاباً بين تحقيقٍ لمخطوطات القرن العاشر الهجري، وتأليفاتٍ كاشفة عن اهتمامات تلك الحقبة الزمنية.
هذا وقد تضمّن ختام المؤتمر بياناً ختامياً لأهمّ ما جاء فيه من نتائج وتوصيات، يمكن إجمالها بالآتي:
1- ضرورة الاستمرار في بحث الحقب الزمنية المقسمة على قرون؛ لنخلص في الخاتمة إلى خريطة معرفية يمكننا منها أن ننظر في تاريخية حركة العلوم، وتطوّرها ومراحلها ومستوياتها واهتماماتها وأعلامها، ونقاط التحول وعوامله ونتائجه، والإفادة من ذلك كله في رسم الخطط المستقبلية.
2- إتاحة المخطوطات المتوافرة من نتاجات القرن العاشر للمحقّقين والباحثين، وحثّهم على تحقيقها وإنجازها.
3- السعي إلى استحصال المخطوطات المفقودة من نتاجات هذا القرن، التي ذكرتها المؤلّفات المتخصّصة، وفهرستها وإتاحتها للباحثين.
4- متابعة الأعمال التحقيقية والتأليفية الخاصة بهذا القرن التي لمّا تُنجز بعد، واقتراح الموضوعات الصالحة للدراسة التي يمكن استيحاؤها من المؤلّفات والأبحاث المقدّمة.
5- تخصيص عدد أو مجموعة أعداد من مجلّة تراث كربلاء المحكّمة التي تصدر من مركز تراث كربلاء، لنشر ملفّات خاصّة بهذا القرن.
6- نظراً لصعوبة البحث التراثي المتخصّص من تحقيق وتأليف، ستُعقد النسخة الثالثة من مؤتمر (تراثنا هويّتنا الدولي) بعد سنتين من الآن.
وفي ختام المؤتمر كرّمت الأمانة العامة للعتبة العباسية الباحثين المشاركين في فعّاليات مؤتمر (حراك كربلاءَ العلميّ في القرنِ العاشرِ الهجريّ).