لأهميته في خدمة زائري الأربعينية.. مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) تواصل مناقشة ملف الطاقة الكهربائية
كثّفت مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام للإغاثة والتنمية من مناقشة ملف الطاقة الكهربائية وحاجة مدينة كربلاء المقدسة خلال إحياء الزيارة الأربعينية المقدسة، وذلك من خلال جلسات مشروعها التنموي (رؤية كربلاء المقدسة 2030 ـ استيعاب أكثر من 50 مليون زائر في الأربعينية).
وقال عضو لجنة المشروع السيد عادل هاشم الموسوي لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “لجنة مشروع رؤية كربلاء مستمرة بعقد جلساتها الأسبوعية لمناقشة كافة الملفات المتعلّقة بالخدمات اللازم توافرها لخدمة زائري الأربعين الحسيني”.
وتابع بأن “المؤسسة ناقشت بحضور ممثل دائرة كهرباء كربلاء المقدسة؛ ملف الكهرباء وبعض التفاصيل التي تخص جانب التوليد والنقل والتوزيع للطاقة الكهربائية خلال الزيارة المليونية”.
وبين بأن “اللجنة توجّهت للتعامل مع ملف الكهرباء على ثلاثة محاور وهي التوليد والنقل والتوزيع، عبر اللقاء بالمسؤولين والمعنيين بهذا الملف الحيوي المهم”، مشيراً إلى أن “هذه العملية تتطلب جهوداً اتحادية ومحلية لغرض توفير الطاقة اللازمة خلال أيام الزيارة الأربعينية”.
وأوضح الموسوي بأن “المؤسسة وعبر مشروعها هذا ستتبنى التنسيق بين الجهات المختلفة لإيصال الكهرباء إلى مدينة كربلاء المقدسة خلال الزيارة المليونية؛ والأخذ بنظر الاعتبار الزيادة المتوقعة بأعداد زائري الأربعينية الذين سيصل عددهم إلى أكثر من (50 مليوناً) خلال سنة الهدف (2030)”.
من جهته أوضح مدير المؤسسة عبد الصاحب الكيشوان لـوكالتنا بأن “مشروع رؤية كربلاء المقدسة للزيارة الأربعينية يركّز بالدرجة الأولى على وضع البنى التحتية للمدينة والسعي إلى تطويرها في ظل تزايد أعداد الزائرين كل عام”.
وتابع بأن “المؤسسة عقد جلسة جديدة للمشروع بحضور رئيسها سماحة الشيخ مصطفى المحمدي ورئيس وأعضاء لجنة المشروع التنموي وخبراء ومسؤولين محليين”.
ولفت إلى أن “المؤسسة وبشكل متكرر ناقشت ملف الكهرباء؛ كونه يعدّ من الملفات الحيوية التي تهمّ الزائرين إلى جانب توفير المياه والخدمات الضرورية الأخرى”.
وأضاف الكيشوان بأن “مسؤول التخطيط في دائرة كهرباء كربلاء المهندس محمد سامي حضر الجلسة الأخيرة للمشروع؛ ووضع أمام اللجنة تصوراً متكاملاً عن واقع ملف الكهرباء في المدينة، فضلاً عن التعريف بخطتهم للعام القادم وكذلك خططهم متوسطة المدى والخطط البعيدة المدى التي وُضعت لسنة الهدف (2030)”.
وأكّد بأن “المؤسسة ستستمر بعقد هذه الجلسات لمناقشة جميع الملفات الخاصة بالزيارة الأربعينية قبل وضع الدراسة الكاملة للمشروع وتقديمها للجهات الحكومية لتطبيقها على أرض الواقع”.