عرضُ نسخ مصوّرة لمخطوطات نفيسة تعود لعلماء كربلائيين عاشوا خلال القرن العاشر الهجري
نجح المعرض الفني للنسخ الخطية المصوّرة؛ المقام ضمن فعاليات مؤتمر تراث كربلاء العلمي، في الكشف عن مخطوطات علمية مغيّبة تعود لعدد من العلماء والمفكرين الذين عاشوا في المدينة خلال القرن العاشر الهجري، وأغفلتهم كتب التراجم العلمية.
وذكر مركز تراث كربلاء التابع للعتبة العباسية المطهرة في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “المعرض ضمّ العديد من اللوحات المصوّرة لمخطوطات نفيسة تعود لعلماء ومؤلفين ونسّاخ في مدينة كربلاء المقدسة عاشوا خلال القرن العاشر الهجري وأغفلتهم كلّ كتب التراجم”.
وأوضح بأن “المعرض ضم (25 لوحة) لنسخ خطّية تعود للقر، العاشر الهجري من أعمال علماء ومؤلفين ونسّاخ كربلائيين”.
وأشار إلى أن “المعرض الفني هذا هدف إلى التعريف بجزء من الحركة العلميّة الكربلائيّة من تأليف ونَسخ ومُقابلة، خلال القرن العاشر الهجريّ”.
وأكد المركزُ بأن “المعرض شهد إقبالاً واسعاً من ضيوف المؤتمر، الذين أكّدوا أنه إضافة مهمّة لفعاليات المؤتمر وتعضيد للدراسات البحثيّة التي تناولت القرن العاشر الهجري”.
جدير بالذكر أن المعرض الفني أُقيم على هاشم فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني الموسوم بـ (حراك كربلاء العلمي في القرن العاشر الهجري)، تحت شعار (تُراثُنا هويَّتُنا)، بحضور ومشاركة باحثين ومختصين بالتراث من داخل العراق وخارجه.