أخبارالعالم

علماء ومفكرون يابانيون يؤكّدون أن ترجمة القرآن الكريم ووصايا أهل البيت (عليهم السلام) للغتهم عزّزت الوحدة والسلام

أكّد علماء دين ومفكرون بارزون في اليابان، على أهمية ترجمة القرآن الكريم ووصايا أهل البيت (عليهم السلام) للغة اليابانية في تحقيق الوحدة بين المسلمين وغيرهم في البلاد.
علماء الدين أكدوا بحسب ما ذكرته وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) بأن “ترجمة القرآن الكريم وعدد من كتب ورسائل أهل البيت (عليهم السلام) بينها رسالة الإمام عليّ (عليه السلام) إلى واليه على مصر مالك الأشتر أثمرت ثمرات عظيمة في خلق الوحدة بين المسلمين وغيرهم من أتباع الطوائف والديانات اليابانية”.
وبينت بأن “من أبرز التراجم التي صدرت في العام (2014) للقرآن الكريم للكاتب والمترجم تاتسويتشي سافادا، والتي حاول من خلالها وبأسلوب شيعي سد الفجوات الثقافية والنحوية بين اللغتين العربية واليابانية وتعريف غير المسلمين بكتاب الله العزيز”.
وتابعت أن “سافادا حاول أن يجعل الوحدة بين المسلمين وغيرهم أساساً لعمله، حيث عمل على ترجمة آيات القرآن الكريم من منظور شيعي خاص يعزّز الوحدة ويبعد المجتمع الياباني عن الخلاف الديني”.
وأشارت إلى أن “أول ترجمة كاملة باللغة اليابانية لكتاب الله العزيز صدرت في العام (1920) ووصلت حتى عام (2015) إلى (14 ترجمة) للقرآن الكريم”.
جدير بالذكر أن البلاد شهدت ترجمة أقوال الأئمة الأطهار (عليهم السلام) للغة اليابانية فضلاً عن خطبهم ورسائلهم ووصاياهم العظيمة أبرزها رسالة الإمام علي (عليه السلام) إلى واليه مالك الأشتر (رضوان الله تعالى عليه) والتي حملت مضامين إنسانية عظيمة، فضلاً عن ترجمة عدد من كتب علماء المذهب الشيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى