أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه إزاء تنامي “الإسلاموفوبيا” (رهاب الإسلام) في العالم على خلفية تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وكتب غوتيريش في صفحته على موقع “إكس” (تويتر سابقاً)، أمس الثلاثاء: “أشعر بقلق عميق إزاء تنامي التعصب ذي الطابع المعادي للإسلام (الاسلاموفوبيا)”.
وأضاف: مشاهد المعاناة في الشرق الأوسط تفطر القلب، لافتاً إلى ضرورة توقف خطاب الكراهية والأعمال الاستفزازية.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى ضرورة “الحفاظ على الإنسانية العامة” على الرغم من الصراع.
وكان غوتيريش، قد أعرب عن قلقه إزاء خطر اتساع رقعة الصراع الفلسطيني الإسرائيـ،ـلي ودعا إلى وقف تصعيده.
وتنامت بشكل لافت مؤخراً حوادث الإسلاموفوبيا حول العالم، وكان آخرها طعن طفل مسلم يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في ولاية إلينوي الأميركية في جريمة ربطتها الشرطة بالحرب الدائرة في الشرق الأوسط، ووصف الأمر حينها بأنه “عمل كراهية مروع”.
