متماهياً مع المشروع التنموي للأربعينية.. مركز كربلاء للدراسات يعقد ورشة ناقشت التحديات الخدمية للزيارة

ناقش مركز كربلاء للدراسات والبحوث، خلال ورشة علمية شارك فيها عدد من الخبراء والمسؤولين المحلين، الخدمات والتحديات خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) وأبرزها الماء والكهرباء.
وتأتي هذه الندوة المهمة متماهية مع أهداف مشروع رؤية كربلاء المقدسة التنموي للزيارة الأربعينية الذي تعمل عليه مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية منذ قرابة العام، ويشهد إقامة جلسات أسبوعية مستمرة لمناقشة تحديات الزيارة المقدسة مع المسؤولين الحكوميين والخبراء والمختصين في مختلف المجالات.

وطرحت المؤسسة في جلساتها الأخيرة تحديات زيارة الأربعينية في ملفات النقل والماء والكهرباء، فيما يلاقي المشروع صدى كبيراً لدى الحكومتين المحلية والاتحادية.
هذا واستضاف مركز كربلاء للدراسات والبحوث في ورشته، مدير فرع كهرباء كربلاء المهندس ياسر شاكر ومدير ماء المحافظة المهندس محمد فاضل النصراوي.

وقال مدير الجلسة الدكتور نذير الهنداوي: إن “الهدف من تنظيم هذه الورشة هو تشخيص المشاكل والعقبات التي تواجه مدينة كربلاء المقدسة خلال زيارة الأربعين المقدسة، وما يمكن تقديمه من الحلول والمعالجات التي تخدم الزائرين”.
وأضاف بأن “هذه المشاكل لا تتزامن مع موسم الأربعين فحسب؛ لأن المدينة مكتظة بملايين الزائرين طوال العام”، مبيناً أن هذا يستدعي “أن تولي الجهات المعنية اهتماماً خاصاً بالمدينة المقدسة لمعالجة مشاكلها الخدمية”.

وأشار إلى أن “الورشة خرجت بعدة توصيات من بينها، دعوة الباحثين والمختصين إلى تشخيص المشاكل الخدمية المتعلقة بالماء والكهرباء في المحافظة، فضلاً عن دعوة الحكومة الاتحادية إلى إجراء إحصائيات دقيقة عن واقع المحافظة وحاجتها الفعلية للماء والكهرباء”.
كما أكدت التوصيات على “ضرورة تنفيذ مشاريع استراتيجية جديدة تعالج التحديات الخدمية في المحافظة وخصوصاً خلال موسم الأربعين الحسيني المليوني”.

فيما أكدت مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) من جهتها، على استمرار عقد جلساتها لتواصل مناقشة مشروعها التنموي الكبير (رؤية كربلاء المقدسة 2030 – استقبال أكثر من 50 مليون زائر في الأربعينية)، ووضع الحلول اللازمة والمقترحات المهمة لمعالجة ملف الخدمات خلال الزيارة.
وأشارت إلى أنّها “تشدّ على أيدي المراكز البحثية ومنظمات المجتمع المدني لدعم مشروعها التنموي وإيصالها إلى مراكز صنع القرار؛ خدمة لزائري سيد الشهداء (عليه السلام)”.