الأمم المتحدة تصف غزة بـ”مقبرة الأطفال” وتجدد دعوتها لوقف إنساني لإطلاق النار
وصفت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، قطاع غزة بأنه أصبح “مقبرة للأطفال”، مجددةً الدعوة إلى “وقف إنساني لإطلاق النار”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يشن الجيش الإسرائيـ،ـلي غارات جوية مكثفة على غزة؛ ما تسبب في مقتل وإصابة آلاف الأطفال.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إنها “بالنيابة عن أطفال غزة، تدعو إلى الوقف الإنساني لإطلاق النار”.
ونقلت عن عاملي الإغاثة التابعين لها قولهم إن “غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث وقع الآلاف منهم ضحايا القصف الإسرائيـ،ـلي، بينما يواجه الكثيرون نقصاً حاداً في المواد الأساسية وصدمات غالباً ما ستستمر مدى الحياة”.
وتحدث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أمس الثلاثاء، مع أسر في غزة عبر الهاتف من القدس الشرقية، وقال إن “ما عانوه منذ بدء العملية الإسرائيـ،ـلية يفوق ما يمكن أن يوصف بالمدمر”.
وكتب غريفيث على حسابه بمنصة “إكس”: “عندما تخبرك طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بأنها لا تريد أن تموت، فمن الصعب ألا تشعر بقلة الحيلة”.
ومنذ اندلاع الحرب، تقطع إسرائـ،ـيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيـ،ـلي متواصل منذ عام 2006.
وانتقدت منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، ممارسات إسرائـ،ـيل، مؤكدة أن “التجويع” و”العقاب الجماعي” لسكان غزة “قد يرقى لمستوى جريمة حرب”، ومشددة على ضرورة استئناف إدخال مستلزمات الحياة إلى القطاع.