وثّقت الكاتبة والصحفية والرحّالة الأجنبية (آن صوفي) عبر مدوّنتها الإلكترونية (Sophies World) زيارتها للمراقد المطهرة في مدينتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة؛ والتي تحدّثت عنها بقداسة وعفوية كبيرة؛ مبدياً إعجابها البالغ بهاتين المدينتين وإرثهما العظيم.
وتروي صوفي وهي من أتباع الديانة المسيحية، قصّة سفرها مع صديقات لها وأطفالهنّ إلى العراق لغرض أداء زيارة مراقد أهل البيت (عليهم السلام)، والتي وصفتها بالتجربة المهمة التي أضافت لها الكثير.
وقالت صوفي عن رحلتها التي ترجمتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّها “شعرت وكأنها في عالم مختلف أو عصر مغاير لحظة وصولها إلى مدينة كربلاء المقدسة والوقوف أمام الضريحين الشريفين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)”.
صوفي بينت بأن “مدينتي كربلاء والنجف تحملان أهمية كبيرة للتراث الثقافي العراقي، وكلاهما مدينتان غارقتان في التاريخ والروحانية والقداسة، كما أنهما من أبرز المراكز الدينية وأهم مدن العالم”.
وتابعت بأن “ما يميز المدينتين وجود مراقد الإمام علي (عليه السلام) في النجف الأشرف والإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) في مدينة كربلاء المقدسة”.
وأكدت الكاتبة والرحّالة بأنّ “زيارتها هذه تعد تجربة حياتية يجب أن يجرّبها غيرها من حول العالم؛ لتلامس قلوبهم روحانية كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وعتباتها المطهّرة”.
ورأت في الوقت ذاته بأنّ “هاتين المدينتين وبسبب ما تشهدانه على مدار العام من زيارات لزائرين وسائحين من حول العالم تجعلها مركز جذب واستقطاب كبير وتحقق اللقاء العالمي لتحقيق السلام والوئام؛ وخصوصاً خلال إحياء مراسيم أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)”.