تحت شعار تعزيز الاحترام تجاه الأطياف والمعتقدات الدينية وقبول الآخر، تستمرُّ الجمعية الحسينية الثقافية في مدينة كالغاري الكندية، بإقامة برامجها وندواتها التي تحاول من خلالها الانفتاح الإنساني والاجتماعي على أبناء المجتمع الكندي.
وقال القائمون على الجمعية في تفصيلات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الجمعية ومنذ العام (1982 م) وضعت أهدافاً مهمة وبرامج خاصة للانفتاح على المجتمع الكندي على اختلاف طوائفه وأديانه؛ في الوقت الذي تشهد فيه كندا تصاعداً في حدة الخطاب الموجه ضد المسلمين”.
وبينّوا بأن “الجمعية وعبر برامجها التي تعمل على تعزيز التعاليم الإسلامية الحقيقية النابعة من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (عليهم السلام) في سبيل التعريف بها وقبولها من الآخر”.
وأشاروا إلى أن “فهم الوجه الحقيقي للإسلام وليس الشكل المشوّه الذي يعرضه الإرهــ،ــابيون مهم جداً وخصوصاً في هذه الفترة الحرجة التي يشهد فيها العالم بشكل عام وكندا بشكل خاص تنامي الإسلاموفوبيا وتصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين”.
وأوضح في الوقت ذاته إلى أن “المذهب الشيعي الحق عُرف دائماً بأنه ضد العنف والطغيان واللاإنسانية، واليوم يقفون هنا في كندا لينشروا الصورة الناصعة للإسلام المحمّدي الحسيني الأصيل لا الإسلام الأموي”.
وأكّدت بأن “أسمى هدف تقوم به هو خدمة المسلمين الشيعة من الجاليات المقيمة في كندا، والحفاظ على عقيدتهم وقيمهم الثقافية والدينية التي تربّوا عليها وأخذوها عن منهج إلهي صادق يتمثل بأهل البيت الأطهار (عليهم السلام)”.