زائرو العتبات المقدسة يروون لـ (وكالة أخبار الشيعة) أثر أداء الزيارة المباركة على أطفالهم
روتْ عوائل شيعية عدّة من زوّار العتبات المقدسة في العراق، القادمة من مختلف دول العالم لـ (وكالة أخبار الشيعة)، تجربة أداء أطفالها زيارة مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وتأثيرها على نشاطهم وصحتهم العقلية والنفسية.
العوائل الشيعية ذكرت بأنّ “مشاركة الأطفال لآبائهم بأداء المراسيم العبادية في المراقد والمزارات المشرّفة تعني لهم الكثير، وتترك أثراً نفسياً إيجابياً عليهم”.
وتابعت في أحاديث متفرّقة لوكالتنا، بأنّ “على العوائل المباركة أن لا تتركَ أطفالها عند سفرها إلى العراق لأداء زيارات المراقد الطاهرة، فلهم الحق أيضاً بأن ينهلوا من بركات هذه البقاع المشرفة”.
وبيّنت في الوقت ذاته بأنّها “تلاحظ التغيير المباشر على نفسية الأطفال بمجرّد سفرهم لأداء زيارة العتبات والمزارات المقدسة وكذلك المشاركة بإحياء المسيرة المليونية للزيارة الأربعينية؛ كما سيحتفظون بذكريات جميلة ستظل تعيش معهم إلى الكبر ويحرصون على أداء الزيارة بأنفسهم برفقة أطفالهم مستقبلاً”.
ولفتت إلى أنّ “الأثر النفسي على الأطفال يبدو واضحاً وجلياً بعد عودتهم من زيارة العتبات المقدسة، وهي ضرورة حتماً لتنشئتهم التنشئة الدينية الصحيحة”.
وأكّدت هذه العوائل أيضاً بأنّ “إحياء الشعائر الحسينية المقدسة هي الأخرى يجب أن يشارك فيها الأطفال على اختلاف أعمارهم؛ من أجل تقريبهم أكثر لأئمتهم الأطهار (عليهم السلام) ومشاركتهم بإحياء المصائب الرازية، وتجعلهم أكثر تعلّقاً بدينهم الإسلامي الأصيل ومذهبهم الشيعي الذي يتشرّفون بالانتماء له”.
وتقول العوائل: إنّ “أطفالهم يلحّون عليهم باصطحابهم لزيارة المرقدين الحسيني والعباسي المطهرين في كربلاء المقدسة وإحياء الشعائر المقدسة؛ كونهم يتحسّسون بقلوبهم وأرواحهم مصائب أطفال الإمام الحسين (عليه السلام) وما جرى عليهم في واقعة الطف الأليمة”.