نساء أفغانيات يطالبن بإطلاق سراح نشطاء من سجون “طـ،ـالبان”
طالب العديد من النساء المحتجات بالإفراج الفوري عن عدد من الناشطين المدنيين ، المحتجزين حالياً من قبل حركة «طـ،ـالبان»،
وقالت النساء المحتجات في بيان تابعته وكالة أخبار الشيعة إن حركة «طـ،ـالبان» تستغل «مأساة زلزال هرات» لصالحها، من خلال تحويل أنظار المجتمع الدولي بعيداً عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وأضافت أنه لا ينبغي السماح لـ«طـ،ـالبان» بفرصة الحصول على اعتراف دولي بسبب الكارثة الإنسانية في هرات، مبينة في الوقت ذاته أن النساء والنشطاء المدنيين، الذين تسجنهم «طـ،ـالبان»، جزء من «سياساتها القمعية»، المتبعة منذ استيلائها على السلطة في البلاد منذ عامين من الآن.
وذكر البيان أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية حشدت جهودها بغرب أفغانستان، في أعقاب مأساة زلزال «هرات»، ما أثار المخاوف بين نشطاء حقوق الإنسان في أفغانستان من أن حدثاً كهذا قد يؤدي إلى اعتراف دولي بنظام «طـ،ـالبان» لافتة إلى أن «الحركة» تستغل مأساة هرات لصالحها.
من ناحيتها، تقدر وكالات الإغاثة الدولية أن زلزال هرات ثالث أكثر الزلازل تدميراً وخراباً في أفغانستان خلال السنوات العشرين الماضية. وخلال الأسبوعين الماضيين، سارعت منظمات الإغاثة الدولية في أفغانستان إلى إرسال المساعدة للناجين من الزلزال، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 2.000 شخص، ووقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجة، السبت، على بعد 25 ميلاً (40 كيلومتراً)، غرب مدينة هرات في إقليم هرات الغربي – ثالث أكبر أقاليم أفغانستان.