مجلس الأمن الدولي: الإرهـ،ـاب من أخطر تهديدات السلام في أفغانستان
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة “الهجوم الإرهـ،ـابي الشنيع” الذي شنه تنظيم د1عش يوم الجمعة الماضي على مسجد في بول خمري، عاصمة مقاطعة بغلان في شمال أفغانستان، وأكد من جديد ضرورة قيام جميع الدول “بمكافحة التهديدات التي يتعرض لها المجتمع الدولي بكل الوسائل”.
وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صاغته الإمارات واليابان، إن “الإرهـ،ـاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن في أفغانستان، وكذلك في العالم”.
وأضاف البيان أن “أعضاء مجلس الأمن أكدوا مجدداً أن أي أعمال إرهـ،ـابية تعتبر إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان ارتكابها وزمانها وأياً كان مرتكبها”.
وشدد البيان أَيضاً على ضرورة محاسبة منفذي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهـ،ـابية وتقديمهم للعدالة، داعياً جميع الدول، وفقًا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي والقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن، على التعاون بنشاط مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.
وقُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون في هجوم انتحاري شنه عنصر من تنظيم “د1عش الإرهـ،ـابي” على مسجدٍ في شمال أفغانستان يوم الجمعة الماضي.
ووقع الانفجار بينما كان مصلون شيعة يؤدون صلاة الجمعة في مسجد إمام الزمان في بول-إي- خمري عاصمة ولاية بغلان.
وجاء في تقرير لمجلس الأمن الدولي صدر في مايو الماضي أن تنظيم “د1عش” الإرهـ،ـابي يسعى إلى “إثارة نعرات طائفية وزعزعة استقرار المنطقة”، وقد نفّذ منذ العام 2022 أكثر من 190 هجوماً انتحارياً أدت إلى إصابة أو مقتل نحو 1300 شخص.