مقال في صحيفة تركية يعظّم من تضحيات الإمام السجاد (عليه السلام) ووقوفه بوجه المدّ الأموي المنتهك للمقدّسات
قالَ مقال صحفي جديد نشرته صحيفة (ييني ميساج) التركية، إن الإمام علي السجاد (عليه السلام) أكمل دور أبيه سيد الشهداء (عليه السلام) في كشف المنحرفين وتثبيت دعائم الدين الإسلامي الحنيف، فيما قدّمت السيدة زينب (عليها السلام) أروع صور الثبات والشجاعة في وجه الظالمين.
ويسرد المقال الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة) ما جرى من أحداث عصيبة بعد فاجعة استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف الدامية، والأدوار التي قام بها ابنه الإمام السجاد (عليه السلام) لتأصيل القيم والمبادئ الإسلامية العظيمة التي أراد بنو أمية محوها وطمسها من الأمة.
وأوضح بأنّ “الإمام السجاد (عليه السلام) عاش محنة استشهاد أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف الأليمة، ورغمَ أخذه أسيراً مقيداً بالسلاسل مع النساء والأطفال إلى بلاد الشام، ولكنه ظل صامداً بوجه الحكّام الظالمين، وكذلك عمّته زينب (عليها السلام) التي قدّمت أروع صور الثبات والشجاعة”.
وأشار المقال أيضاً إلى أن “الإمام سيد الشهداء (عليه السلام) حقق أعظم نهضة إنسانية وثورة كبيرة ضد الظلم والباطل، ولم تكن لتتحقق إلا باستشهاده على رمضاء كربلاء”.
وأشارت الصحيفة التركية في ختام مقالها، الى بعضٍ من معالم ثبات عقيلة الطالبيين، السيدة زينب “عليها السلام” في بلاط الطاغية يزيد، وكشفها للانحرافات التي سادت بلاد الإسلام خلال هذا العهد المقيت، والتي كانت العامل الأساس في سقوط واندثار حكومة بني أمية في فترات لاحقة من الزمن.