الأوساط الدينية والحوزوية في العراق والعالم تعزّي برحيل العلامة الشيخ مهدي المصلي القطيفي
نعتِ الأوساط الدينية والحوزوية في العراق والعالم، اليوم الأحد، رحيلَ العلامة الشيخ مهدي المُصلّي التاروتي القطيفي (قدّس سره) من كبار مشايخ الحوزة العلمية الشيعية في المدينة المنورة والذي توفّي يوم أمس السبت عن عمر (62) عاماً.
وعزّت الحوزات الشريفة برحيل هذا العالم الورع والمدافع عن مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، سائلين الله (عزّ وجل) أن يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع أوليائه محمد وأهل بيته الطاهرين (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) ويلهم جميع محبيه الصبر والسلوان.
ويُعدّ الشيخ القطيفي (رحمه الله) من أفاضل العلماء الشيعة، وقد ترك إرثاً علمياً شامخاً وبذل جهوداً كبيرة خلال حياته في خدمة الشريعة الغراء ونشر علوم أهل البيت (عليهم السلام).
كما وسعى خلال العقدين الأخيرين في نمو وارتفاع شأن الحوزة العلمية في المدينة المنورة، بعد أن تتلمذ وتخرج على أيدي كبار العلماء الأعلام في حوزات النجف الأشرف وقمّ المقدسة والحوزة الزينبية في مدينة السيدة زينب (عليها السلام) بسوريا.
ولسنين عديدة وإضافة إلى خدمته الشريفة في مجال التأليف والتدريس الديني، ارتقى المنبر الحسيني وصدحت حنجرته بذكر مصائب أهل البيت (عليهم السلام) وخصوصاً مصيبة عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) الدامية.