اعتبرت الكاتبة والناشطة الهندية (بهارتي ميشرا ناث) تراجع حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتطرف في انتخابات قضاء (لاداخ ـ كارجيل) ضربةً قوية لأعضائه ورئاستة وعليها التفكير بسياستها مع المسلمين خلال انتخابات العام المقبل (2024).
وذكرت ناث في مقال تحليلي لها نشره موقع قناة (ND TV) وترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، أن “كتلة الهند الانتخابية (التحالف الوطني التنموي الهندي الشامل) قد حققت انتصاراً كبيراً في فوزها بـ (22 مقعداً) من أصل (26 مقعداً) في الانتخابات الجارية، فيما حصل حزب المؤتمر الوطني (12 مقعداً)”.
وتابعت بأن “حزب بهاراتيا جاناتا لم يتمكن الفوز سوى بمقعدين، ويعود الأمر إلى انفصال الحزب عن الناس وسياسته اتجاه المسلمين”، مبينة بأن “النتائج الأخيرة هي انتصار حقيقي للمعارضة السياسية”.
وأضافت بأن “زعيم حزب المؤتمر الوطني عمر عبد الله بحق أكد أن النتيجة هي بمثابة دعوة للاستيقاظ لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الذي يترأسه رئيس الوزراء ناريندرا مودي”.
وبينت بأن “نتيجة الانتخابات هذه عكست بشكل سيء عمل وسمعة نواب الحزب الهندوسي”.
وأشارت إلى أن “على الحزب الهندوسي أن يعيد النظر في سياسته قبل انتخابات (2024)”.
