طالبت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية من حول العالم، بإلغاء عقوبة الإعدام نهائياً وعدم استخدامها، كونها تعدّ جريمة تعذيب لا رجعةَ منه، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام التي توافق للعاشر من شهر تشرين الأول كل عام.
واعتبرت الدول والمنظمات الحقوقية بأن هذه العقوبة “تندرج ضمن ممارسة التعذيب وسوء المعاملة بكلّ ما يرافقها من أضرار جسدية ومضاعفات نفسية فادحة لا تخصّ المحكوم بالإعدام لوحده بل تتعدّاه إلى عائلته والى القضاة والمحامين”.
وأكّدت في الوقت ذاته على الدول باحترام التزاماتها بخصوص “تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام بمواصلة التصويت لصالح القرار الاممي الداعي للتعليق العالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام”.
كما طالبت “بالمصادقة على البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ودعم مشروع البروتوكول الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب المتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام”، داعيةً إلى “وضع حد محاكمة وإدانة حاملي الإعاقات والأمراض العقلية والحكم عليهم بالإعدام”.
وأكدت العديد من المنظمات بأن “المئات بل الآلاف من المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي يواجهون خطراً تنفيذ عقوبة الإعدام بحقّهم، وخصوصاً في الدول التي تحكمها العوائل الديكتاتورية”.
