رجال دين وناشطون عراقيون يدعون إلى استثمار ذكرى ولادة الصادقين (صلوات الله عليهما) لإشاعة الوئام ونبذ التفرقة
دعا رجال دين وناشطون شيعة في العراق، اليوم الاثنين، إلى استثمار ذكرى ولادة الصادقين العظيمين (صلوات الله وسلامه عليهما) في توحيد المسلمين ونبذ الطائفية المقيتة.
وقال عدد من رجال الدين والناشطين لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “أعظم استثمار لمناسبة إحياء ولادة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) وسبطه الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) يتمثّل في توحيد صفوف المسلمين ومواجهة التحديات المصيرية”.
وأضافوا بأنه “يجدر بكل من سار على درب رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يسعى لنبذ الطائفية والعرقية بكل أنواعها، من أجل إحلال السلام في مختلف بقاع المعمورة”.
كما واعتبر هؤلاء بأن “أعظم مظلة وخيمة يستظلّ بها جميع المسلمين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم تتمثل بمراقد أئمة الهدى (عليهم أفضل الصلاة والسلام) باعتبارهم يمثّلون الامتداد الحقيقي لنبي الرحمة (صلى الله عليه وآله) ورسالته الإنسانية العظيمة”.
وطالبوا في الوقت ذاته بأن “تكون المزارات الشريفة مكاناً مباركاً لحل جميع المشكلات العالقة ومنطلقاً عظيماً لإصلاح ذات البين بين الناس؛ لإشاعة الانسجام والوئام بين الجميع”.
وكان المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، قد دعا رجال الدين والعقلاء والقادة والمصلحين من حول العالم، إلى استثمار ذكرى ولادة الصادقين العظيمين (صلوات الله وسلامه عليهما) في إصلاح ذات البين بين المؤمنين.
المرجع الشيرازي اعتبرَ أن “وقوع الخلاف والفرقة بين المؤمنين بعضهم مع بعض وبين المؤمنات بعضهنّ مع بعض يخالف تعاليم ووصايا النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (عليهم السلام)”.