أخبارالعتبات والمزارات المقدسة

ناشطون ومدوّنون لـ (وكالة أخبار الشيعة): المهرجانات القرآنية هي الهوية الحقيقية والأصيلة للعراقيين لا المهرجانات المستوردة

أكّد ناشطون ومدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصورة الحقيقية للعراقيين هم طلّاب المعرفة وسدنة الدين وحَفظة القرآن الكريم وليس صنّاع مظاهر الانحلال التي تريد الجهات المعادية من خلالها تشويه صورة المجتمع العراقي.


ويأتي حديث الناشطين والمدونين، بعدما شهد الصحن الحسيني الشريف، أمس السبت، مراسيم تخرّج الدفعة الثانية من مشروع (التحفيظ) الوطني.
حيث أُقيمت في الصحن المشرّف، فعاليات كبرى بمناسبة تخرّج (1059 حافظاً وحافظة) للقرآن الكريم ضمن مشروع التحفيظ الذي ترعاه دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة.


وقال الناشطون في أحاديث لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “مثل هذه المهرجانات والكرنفالات القرآنية هي التي تعكس الهوية الحقيقية والأصيلة للعراق لا المهرجانات المستوردة”.
وتابعوا بأنّ “مشروعاً ضخماً مثل مشروع التحفيظ الوطني أثمر عن تخرّج (1059 حافظاً وحافظة) لكتاب الله العزيز ومتنوّر بآياته المباركات، ضمن الدورة الثانية، وبالتالي هم الثمرة الحقيقية للمجتمع العراقي”.


وأضافوا بأنّ “محاولات بعض الجهات المسمومة لبثّ مظاهر الانحلال في العراق لا يمكن السكوت عليها، ولن تستطيع مهما فعلت هذه الجهات أن تصدّر العالم مثل هذه الهوية، فهوية العراق الحقيقية تكمن في مثل هذه الأنشطة المعرفية والقرآنية”.
هذا ودعا الناشطون والمدوّنون المؤسسات والمراكز الشيعية فضلاً عن العتبات والمزارات المقدّسة، إلى تكثيف جهودهم لإقامة مثل هذه المشاريع المباركة، والتي أكّدوا أن لها “الأثر الأكبر في صناعة جيل واعٍ متسلّح بثقافة الثقلين العظيمين”.
جدير بالذكر أن الدفعة الثانية من الحفاظ ضمن مشروع التحفيظ الوطني لدار القرآن الكريم، ضمت (1059 حافظاً وحافظة) لمختلف الفئات العمرية وبلغ عدد الذكور (60 حافظاً) والإناث (999 حافظة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى