أكّد المحبون والموالون من أبناء الجاليات الشيعية المقيمة في بريطانيا، أنّ إحياء ذكرى ولادة الصادقين العظيمين (صلوات الله وسلامه عليهما) تعدّ من أعظم شعائر الله (سبحانه وتعالى) وأفضل وسيلة للتعريف بالإسلام الحقيقي.
وقال القائمون على حسينية (شهداء كربلاء) بالعاصمة لندن في تفصيلات اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الحسينية شهدت على مدى أيام متتالية إقامة برامجها الخاصة بإحياء ذكرى ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وسبطه الإمام الصادق (عليه السلام)”.
وبيّنوا بأنّ “هذه البرامج والاحتفالات العطرة تشهد مشاركة فاعلة لأتباع أهل البيت (عليهم السلام) حرصاً منهم على إحياء أمرهم وتعريف الناس بعظمة مدرستهم ومذهبهم الحق”.
وأشاروا إلى أنّ “إحياء الولادة العطرة تعد من أعظم الشعائر الإلهية التي يحرص عليها المحبون والموالون للعترة الطاهرة، وهي بالتأكيد من مصاديق إحياء أمرهم والتعريف بثقافتهم وفكرهم السامي”.
وأضاف القائمون بأنّ “إحياء الشعائر الدينية أثبتت قدرتها على استمالة قلوب الناس حتى من غير المسلمين، بل وأسهمت في هداية العديد منهم إلى الصراط الحق واتباع المذهب الشيعي العظيم”، مبينين بأنّ “أهل البيت (عليهم السلام) لما أكّدوا على إحياء مثل هذه الشعائر واستذكار أمرهم في أفراحهم وأحزانهم لما يعلموه (صلوات الله وسلامه عليهم) من تأثيرها الكبير على الآخر، كما هو تأكيدهم على إظهار الأخلاق الحسنة وعكس الصورة الناصعة للإسلام الأصيل”.
وشهدت مختلف دول العالم إحياء ذكرى ولادة الصادقين (صلوات الله وسلامه عليهما) للفترة من (16 – 25 ربيع الأول الجاري)، وسط أفراح المحبين بهذه المناسبة العطرة.