أخبارالعالم الاسلامي

العاصمة السابقة لتنزانيا تشهد فعاليات حاشدة بذكرى ولادة الصادقين العظيمين (صلوات الله عليهما)

أحيت دار السلام العاصمة السابقة لتنزانيا والواقعة في الساحل الشرقي على المحيط الهندي، ذكرى ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) وعلى نطاق واسع وبمشاركة المؤمنين والمؤمنات.


ورغم محاولات فرض العلمانية في المدينة وطمس هويتها الإسلامية لأهداف سياسية واقتصادية، فإن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) أحيوا المناسبة العطرة هذا العام بشكل حاشد.


وذكرت وسائل إعلامية تابعتها (وكالة أخبار الشيعة) أنّ “مراسيم إحياء الولادة العظيمة للصادقين (صلوات الله وسلامه عليهما) جاءت هذا العام بشكل حاشد وعلى نطاق واسع”.


وبينت بأن “العاصمة السابقة دار السلام شهدت مراسيم وفعاليات خاصة لإحياء المناسبة؛ بينها الخروج بمسيرة راجلة شارك فيها الآلاف من المحبين والموالين للعترة الطاهرة وجرى تأمينها من قبل القوات الأمنية”.


وأضافت بأن “المشاركين في المسيرة رددوا هتافات النصرة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (عليهم السلام) والتمسّك بخطهم الإلهي الشريف”.


وأشارت إلى أن “النسوة الشيعيات في دار السلام شاركن بإحياء الفعاليات الخاصة بالذكرى المحمدية الصادقية العظيمة؛ استذكاراً لها وتأكيداً على تمسّكهنّ بالرسول الأكرم وآله الأطهار (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) مهما كانت المغريات والتحديات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى