سياسية عراقية تدينُ ظاهرة الانحلال الخلقي والمظاهر الخادشة للحياء خلال احتفالات العيد الوطني في بغداد
أدانتْ السياسية والنائبة السابقة في البرلمان العراقي سميرة الموسوي، المظاهر الخادشة للحياء التي شهدها مهرجان بغداد الدولي بمناسبة العيد الوطني للبلاد، معتبرةً بأن الوطن والعراق قد غاب عن المهرجان وحضر الجندر متبختراً على حدّ وصفها.
وقالت الموسوي في مقال لها نشرته وسائل الإعلام العراقية وتابعته (وكالة أخبار الشيعة): إن “ما جرى خلال احتفالات العيد الوطني في العاصمة بغداد يؤّكد أن هناك حرباً ناعمة تُمارس ضد العراقيين وظهرت بشكلها القبيح علناً”.
وتابعت بأن “العراق حر أبي كما خلقه الله (تبارك وتعالى) وهكذا نريد وطناً حرياً ولا نريد وطناً محزوز الرأس من الوريد إلى الوريد بأسلحة الحرب الناعمة”.
وأكدت بأن “يوم العراق وعيده الوطني يجب أن يكون يوماً للحرية والحق والعدالة وتحقيق الكرامة الإنسانية التي كانت النهج الأعظم للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ووصيه إمام المتقين علي (عليه السلام)”.
وحذّرت الموسوي بأن “ما جرى محاولة خطيرة لفرض الأفكار المنحرفة المتمثلة بأفكار الجندرية (النوع الاجتماعي) والمثلية بألوانها وأشكالها والتي يريد أعداء العراق والدين زرعها بين أبنائنا وإيصالها حتى إلى غرف نومهم”.
وأضافت بأن “الحفل المقام كان جندرياً واخترق يوم العراق النازف”، منبهةً بأن “مرور هذا الحفل دون حساب عسير فإن ضباع الجندر سيحوّلون الهويات الجنسية لأطفالكم”.