شهدت الولايات المتحدة الأمريكية احتفالاً كبيراً بمناسبة مولد النبي محمد (صلى الله عليه وآله) بمشاركة واسعة من دول مختلفة من إسبانيا وإيطاليا واسكتلندا، إضافة إلى الجالية المسلمة الأمريكية، التي خرجت على شكل مسيرات جابت شوارع كبرى المدن الأمريكية.
وقال عضو لجنة تنظيم المسيرات بلال أحمد، عن أهمية الحدث وتنظيمه: “نحتفل اليوم بمولد نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) وحياته وتراثه وتعاليمه لنظهر للعالم حبنا وإخلاصنا للنبي محمد (صلى الله عليه وآله) الذي علمنا الحب والرحمة والوئام”.
وتابع بأن “النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قد علمنا كل الأشياء التي تظهر أن الإسلام هو أحد أسرع الديانات نمواً الآن، وها نحن نبين للعالم أن النبيَّ الأكرم جاء رحمةً للبشرية جمعاء، أي ليس للمسلمين فقط، بل هو رحمة للجميع”.
وبين أن هذا التجمع هو تقليد سائد منذ 25 عاماً، وفي كل عام نحيي هذه الذكرى لمولد النبي محمد صلى الله عليه وآله، حيث نحصل على الدعم من الشرطة والإدارات الأخرى، إضافة إلى بقية الأشخاص الذين يشاركون بكل سلمية في هذا الاحتفال”.
من جانبه قال المحاضر في كلية بلاكبيرن وأحد المساعدين بتنظيم هذا الحدث، صوفي قاسم: إنَّ “الهدف من هذا الاحتفال والتجمع هو لتسليط الضوء على الرسالة التي نشرها النبي الحبيب في جميع أنحاء العالم، ولنثبت لهم إنه نبي عالمي، وأُرسل رحمة للناس كافة”.