مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) تؤكد حرصها لتقديم رؤية شاملة عن إدارة ملف المياه خلال الزيارة الأربعينية
ناقشت مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للإغاثة والتنمية في محافظة كربلاء المقدسة، ملف توفير المياه للمدينة خلال إحياء الزيارات المليونية، ضمن جلساتها الخاصة بمشروع (رؤية كربلاء المقدسة 2030 ـ 50 مليون زائر في الأربعينية).
وقال مسؤول قسم العلاقات العامة في المؤسسة حسين العادلي في تصريح لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) ما زالت متواصلة بعقد جلساتها التشاورية النقاشية لمشروعها التنموي الكبير للزيارة الأربعينية، والتي تهدف من خلالها لوضع دراسة عميقة وحقيقية تنفع مدينة كربلاء وأهلها وزائريها”.
وتابع بأن “المؤسسة ناقشت في جلستها الأخيرة جزءاً من ملف الماء، الذي يعد من الملفات الكبيرة والمهمة، بحضور المشرف العام على المؤسسة سماحة الشيخ مصطفى المحمدي ورئيس وأعضاء لجنة المشروع، فضلاً عن مختصين وخبراء في هذا المجال”.
وأوضح بأن “الخبراء والمختصين الحاضرين قدّموا أفكاراً جيدة حول المشكلات شبه المعقّدة لملف المياه خلال الزيارات المليونية، والتي سنتوصل من خلالها لوضع الحلول الناجعة والضرورية لمعالجة المشكلات”.
وذكر العادلي بأن “المؤسسة ومن خلال مشروعها هذا طالبت الحكومة المركزية بتوفير حصص مائية إضافية لمدينة كربلاء المقدسة؛ كون أن توفير المياه للزائرين من الضرورات اللازمة مع تزايد أعدادهم المليونية”.
من جهته وصف الخبير والمدير السابق لمديرية ماء كربلاء، المهندس حيدر عبد العباس الجلسة المنعقدة بالمستفيضة والتي ناقشت أهم الملفات الواجب العمل عليها خلال الزيارة الأربعينية والمتمثلة بحل مشكلات المياه وتوفيره للزائرين.
وقال عبد العباس لوكالتنا: إن “مشروع مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) للزيارة الأربعينية عنوان كبير ويطمح ويتوقع استقبال (50 مليون) زائر في العام 2030 على مدى عشرة أيام متتالية والانتقال إلى تحقيق كامل لعالمية الزيارة الأربعينية”.
وأوضح بأن “هذا الأمر يتطلب وضع بنى تحتية متكاملة تستوعب هذه الأعداد المليونية المتزايدة من الزائرين”.
وأضاف، “بدءاً نحن نطرح ونناقش الرؤى التي توضع على ضوئها الخطط اللازمة وتحقيقها على أرض الواقع بما يخدم زائري سيد الشهداء (عليه السلام)”.
وأوضح عبد العباس بأن “الجلسة القادمة سنحرص فيها على تقديم رؤية شاملة عن ملف المياه والعمل مع مديرية ماء كربلاء على تنفيذها على شكل مراحل خلال السنوات القادمة وصولاً إلى سنة الهدف (2030)”.